معارضة على إستحياء لطرفة بن العبد في معلقته
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
ذرى المجد تبقى اليوم تحت مهند
يلوح بصــوت الحق في ظاهر اليد
وقوفاً مع الأخيار من سابق الورى
ورفعا لضــــــــــيمٍ من عدوٍّ معربدِ
إذا قال صـــوت الحق هبّوا كأنني
عُنيت فلم أكــــــــــسل ولم أتبلّدِ
ولست بطلاّع الــــــــجبال مخافةً
ولكن متـــــى يستوقد القوم أوقدِ
ووالله الذي أدعوه في غير حاجةٍ
وأحمده أن خـــــــــــــصّنا بمحمدِ
بأن الذي فــــــــي غزة اليوم هزّة
تهز صمــــــيم القلب والعقل واليدِ
ألا أيهذا اللا ئـــــــــــمي نحو غزّة
أرافض ضــــــــــيمٍ أم تراك مؤيدِ
فإن كنت لا تقوى مساعدتي أنا
فدعني أبادرهم بما ملكت يدي
ألا ليتني لم أشهد اليوم ما أرى
وأني بقــــــــــبرٍ في فلاةٍ مهدّدِ
(ستبدي لكَ الايامُ ما كـــنتَ جاهلاً
ويأتيــكَ بـالأخبـارِ مـن لـــــم تُزَوِّدِ)
(فظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً
على المرءِ مـن وَقْعِ الحسامِ المهنَّدِ )