مَن يرعى النُّخب المبدعة من المرشدين؟
يرى أحد القابعين على كرسي جهة إشرافية؛ أن أداء أغلب المرشدين يراوح في مستويات منخفضة ، حيث ذكر أن نموهم بدأ في هذه الطبقة يتنامى في السنوات الأخيرة،كما يعتقد أن المرشدين ذوي الأداء المتوسط بدأوا يتقلّصون ويتراجعون، وذكر أنه لا يوجد لدينا مرشدين مبدعين ، ولا موهوبين ،ولا متفوقين.
ذكر هذا الرأي بدون مستند بحثي،ولا على أساس علمي، يقيس المدخلات والمخرجات، علماً أن درجات الأداء الوظيفي لأغلب المرشدين في مستوى عالية ومرتفعة حسب إحدى التعاميم الوزارية!!!!!
فهل هو محق في هذه الرؤية ؟
أما أنا فأجزم يقيناً؛ أن لدينا في الساحة الإرشادية مواهب مبدعة، تملك أدوات معرفية، وسمات مهارية، وخصائص مؤثرة، لكنها طاقات مدفونة، وقدرات مقيّدة،وإمكانيات مشتتة، فهل سعينا إلى إبرازها، وحرصنا على صقلها ، وعزّزنا تميزها، واستفدنا من أفكارها!!!
أتمنى العناية الفائقة والمستمرة بالمرشدين المبدعين ، مما سيعطيهم دفعة كبيرة للمزيد من الإنتاج المبدع، والعطاء المتميز، والجهد السامق ، وهذا يؤدي إلى تطور الحركة الإرشادية وازدهارها، والرقي بنتائجها، والسمو بمخرجاتها.