مطويات من تحت الباب (16)
ربما نكون من أكثر شعوب الأرض معرفة بالمثاليات وسردها والتفنن في برمجتها عصبياً لنكون بعد ذلك مجتمعاً إنسانياً بكامل قواه العقلية .
إلا أننا بالمقابل ... وعلى أتفه سبب أو قلة حيله ... ننصت لتلك النداءات الموغلة في العرف والتقاليد .
من الآخر ... لازلنا في المربع الأول في التعامل مع المرأة .... ولازلت تلك النصيحة التي تستحق أن تكون في متحف موروثنا المسكوت عنه هي المفضلة لدينا ولدى المجتمعات الموسومة بالراقية مثلنا أيضاً ... يعني كلنا في الهوا سوا .
فدعك من البرمجة العصبية ومحاضرات المروجين لها ... فكلما فتحت فمها أو همت بمعارضتك أو التعبير عن مشاعرها حتى ... اضربها ... لكمها ... وإذا تمادت كسر راسها بطوب مدعم بالعزل الحراري !
طيب ... إذا ماتكسر راسها ... بشرها بأنهم سمحوا لها بقيادة السيارة ... وبسط لها الأمر ... يعني لاتعلمها كما يجب ... وقلها الأمر عادي يا عمري يا حياتي يا طحالي ... تلثمي وتعالي اركبي مكاني بعد أن توقف بها على أول الخط السريع ، أو في أعلى الهدا أو عقبة حزنة ... وقلها توكلي رافقتك السلامة ... المهم لاتدعي عليها !
6/3/1430هـ