جرعة وقاية من الملاريا تنقل 7 للمستشفى

تحقق إدارة المراكز الصحية في الليث في شكوى تقدم بها أحد المواطنين من قرية الحبقة 90 كلم شرقي الليث يتهم فيها فريقا طبيا جائلا بصرف دواء لسبعة من أفراد أسرته تسبب لهم في مضاعفات خطرة مطالبا بالتحقيق مع المتسببين. وأوضح علي حامد الزبيدي مدير المراكز الصحية بالإنابة أنه يجري تحقيق موسع حول شكوى المواطن، حيث تم إيفاد فريق طبي للقرية للكشف على أفراد الأسرة والتأكد من حالتهم الصحية، مشيرا إلى أنهم غادروا المستشفى واستأنفوا دراستهم قبل يومين. وأشار الزبيدي إلى أن هذا الدواء تم صرفه لجميع سكان القرية وقاية من مرض الملاريا وذلك بتوجيه من الشؤون الصحية في المنطقة لكنه ربما أثر على حالتهم الصحية لإصابتهم بأنيميا. وذكر المواطن عاطي علي الحسني رب الأسرة التي تعرض سبعة من أفرادها لمضاعفات إثر تناولهم للدواء، أن عددا من الأطباء والممرضات الجائلين بإدارة المراكز الصحية زاروا القرية للقضاء على مرض الملاريا وتم الكشف على بناته لطيفة 16 سنة وزهراء 12 سنة وعزيزة 9 وأسماء 8 سنوات إضافة إلى حفيدته أثير وعلي ابن شقيقته وبعد إجراء الفحوصات تم إعطاؤهم علاجا للوقاية من الملاريا لكن بعد ساعات من تناول العلاج بدت عليهم أعراض الحمى والقيء وتم نقلهم بسرعة إلى مستشفى قلوة في حالة صحية سيئة. وأضاف: حينما سألت الأطباء عن حالة أبنائي الأربعة الذين تم تنويمهم أفادوا أن حبوب الملاريا التي تم صرفها لهم قد أثرت عليهم ونتج عنها فقر دم حاد، مشيرا إلى أنهم خرجوا من المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية. وطالب الحسني إدارة المراكز الصحية بفتح تحقيق طبي حول الموضوع ومعاقبة المتسببين في المضاعفات الخطيرة التي تعرض لها أبناؤه.