ابن همام يواجه غداً خطر الاستقالة من سدة الاتحاد الآسيوي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
يواجه القطري محمد بن همام أكبر تحدٍ له منذ أن تبوأ سدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2002 عندما يخوض غمار انتخابات المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا) الذي يشغله منذ عام 1996 على هامش الجمعية العمومية الثالثة والعشرين غداً الجمعة.ويتمثل التحدي، في شخص رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة المدعوم من دول لها ثقلها على الساحة الآسيوية أبرزها السعودية واليابان وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد.وإذا كانت المنافسة شرسة جدا بين ابن همام والشيخ سلمان على المقعد في تنفيذية (فيفا)، فإن نتائجها قد تكون البداية لتداعيات كثيرة خصوصا في حال خسارة ابن همام لأن الأخير أكد أكثر من مرة أنه سيستقيل من رئاسة الاتحاد الآسيوي في حال لم يتمكن من الاحتفاظ بمقعده.ويؤكد المراقبون أن المعركة بين ابن همام والشيخ سلمان هي الأشرس والأعنف في تاريخ الاتحاد الآسيوي ويعتقدون أن فارقا ضئيلا سيفصل بينهما قد لا يتخطى عدد أصابع اليد الواحدة ومنهم من اعتبر أن صوتا واحدا قد يرجح كفة أحدهما على الآخر. ويضم الاتحاد الآسيوي 46 دولة منتسبة إليه ويحتاج أي من المرشحين إلى النصف زائد واحد أي 24 صوتا لكي يحسم الأمور في مصلحته.وكان الشيخ سلمان أعلن ترشيحه رسميا أواخر يناير الماضي في خطوة مفاجئة خصوصا أنه يعتبر من المقربين لابن همام.وتبع هذا الترشيح حرب كلامية بين الطرفين حيث اعتبر ابن همام أن الشيخ سلمان لم يترشح من تلقاء نفسه بل مدفوعا من رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي تشونج مونج جوون وقال في هذا الصدد "من حق رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم الترشح لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في الانتخابات التي تجري في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في مايو الجاري لكن كنت أتمنى أن يترشح من تلقاء نفسه وليس بإيحاء من رئيس الاتحاد الكوري تشونج والذي يمول حملة الشيخ سلمان بن إبراهيم في هذه الانتخابات".وأضاف "لم أصدق أن الكوريين وضعوا رهانهم على الشيخ سلمان بن إبراهيم ليس شكاً في كفاءته ولكن كصديق لي ولمعرفته التامة بنوايا الطرف الآخر".ورد الشيخ سلمان بأن ترشيحه هو حق مشروع وجاء عن قناعة تامة وقال: "إن ترشيحي لعضوية (فيفا) حق مشروع واتخذته عن قناعة تامة، فالتنافس الديمقراطي بين شخصين أمر طبيعي ستحسمه الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي في 8 مايو". وأكد أن "كل مرشح يحظى بدعم من اتحادات أهلية لكن الجمعية العمومية هي التي تحسم الأمر، ومن ينال العدد الأكبر من الأصوات يستحق الفوز بالتأكيد".وبدأ ابن همام والشيخ سلمان جولات مكوكية على مختلف الدول الآسيوية طالبين دعمها في الانتخابات.وأكد ابن همام أنه تلقى رسائل دعم من 31 دولة آسيوية أكدت فيها أنها ستصوت له في الانتخابات، في حين أعلن الشيخ سلمان على هامش اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي في مارس الماضي أن 19 اتحادا ستدعمه مشيرا إلى إمكانية الحصول على دعم اتحادات أخرى. وتتمثل القارة الآسيوية حاليا بأربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية لـ(فيفا) هم اثنان من شرق آسيا وواحد من جنوب شرق آسيا (آسيان) والرابع من غرب آسيا ويشغل المنصب محمد بن همام نفسه.