هدية ثمينه لا تفوتك

السلام عليكم :

هذا الحديث هو الهدية التي ذكرت لكم في ملتقى الجماعة الرابع

اللهم إني أعوذ بك من زوج تشيبني

عن أبي هريرة - رضي الله عنه قال:
كان من دعائه ( صلى اله عليه وسلم ) :
اللهم إني أعوذ بك من جار السوء ومن زوج تشيبني قبل المشيب ومن ولد يكون عليَّ ربّاً ومن مال يكون عليَّ عذابا ومن خليل ماكر عينه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإذا رأى سيئة أذاعها .
أخرجه الطبراني في الدعاء بإسناد جيد

ذكره الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة


إضافةنافعة


أقول رحم الله الإمام الالباني ولدي ما أقوله في هذا الحديث فقد يثري الموضوع أقول :
قال الشيخ بعد هذا الحديث :
أخرجه الطبراني في "الدعاء " (3/1425/1339) : حدثنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل : ثنا الحسن بن حماد الحضرمي : ثنا أبو خالد الأحمر عن محمد بن عجلان عن سعيد المفبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ... فذكره .
قلت: وهذا إسناد جيد ، رجاله كلهم من رجال "التهذيب" ، ولولا الخلاف المعروف المعروف في ابن عجلان ؛ لقلت بصحته.
والحديث أخرجه الديلمي في "مسند الفردوس" (1/1/183) من طريق أبي بكر بن أبي عاصم : حدثنا الحسن بن سهل : حدثنا أبو خالد الأحمر به مقتصراً على الشطر الثاني منه ، بلفظ : "اللهم إنّي أعوذُ بك من خليلٍ ماكرٍ ..." إلخ.
والحسن بن سهل هو أبو علي الجُعْفِيُّ الكوفي ،أورده ابن حبان في "الثقات" (8/177) بروايته عن أبي خالد الأحمر ، وعنه الحسن بن سفيان وغيره ، وقد روي عنه أبو زرعة كما في "الجرح" ، وهو لا يروى إلا عن ثقة ، فهو متابع قوي للحسن ابن حماد الحضرمي.

أقول : و أبو علي الجعفي تابع الحسن بن سفيان في الشطر الثاني الذي أشار إليه الألباني رحمه الله ولم يتابعه في "تشيبني قبل المشيب" والذي دفعني للكلام على هذا الحديث أن محمد بن عجلان هذا وهو القرشي متكلم في روايته عن سيعد المقبري ؛ قال ابن حجر في التقريب : صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبى هريرة والمقصود الأحاديث التي من طريق سعيد المقبري(كحديثنا هذا ) قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : محمد بن عجلان ثقة ، أوثق من محمد بن عمرو بن علقمة ، ما يشك في هذا أحد ، كان داود بن قيس يجلس إلى ابن عجلان يتحفظ عنه ، ويقول : إنها اختلطت على ابن عجلان . يعني في حديث سعيد المقبري.
قال هناد بن السري في زهده : حدثنا أبو خالد ، عن محمد بن عجلان ، عن سعيد قال : كان من دعاء داود النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم , إني أعوذ بك من جار السوء , ومن زوج تشيبني قبل المشيب ، ومن ولد يكون علي وبالا ، ومن مال يكون علي عذابا ، ومن خليل ماكر عيناه تراني وقلبه يرعاني إن رأى حسنة دفنها وإن رأى سيئة أذاعها "


قلت :و تابع هناد ابن أبي شيبة في المصنف قال حدثنا : أبو خالد الأحمر به ؛مقتصراً فقط على"كان من دعاء داود عليه السلام اللهم إني أعوذ بك من جار السوء".

فلا أدي الحمل على ابن عجلان القرشي أم على الحسن الحضرمي لأنه رفعه؟