أكدت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز أن معاناة 23 ألف معلمة لم تشملهن حركة النقل الأخيرة التي اعتمدت نقل 8 آلاف معلمة فقط من مجموع 31 ألف معلمة ستنتهي خلال ثلاث سنوات.
وقالت الفايز في تصريح لصحيفة الوطن إن الوزارة اكتشفت هذه المشكلة منذ عامين وبدأت في حلها عبر عدد من الإجراءات أولها إثبات الإقامة والآخر عدم طلب النقل قبل ثلاث سنوات وقالت: أنا متفائلة خلال ثلاث سنوات ستكون أي واحدة من بناتنا المعلمات في المكان الذي ترغب به.
جاء ذلك في تصريحات الفايز عقب رعايتها لملتقى كلية التربية والتنمية البشرية بجامعة دار العلوم بالرياض صباح أمس تحت عنوان"من الإدارة إلى القيادة" وتحدثت فيه الدكتورة سهام الصويغ عن تجربة دول متقدمة في مجال التربية.
وأضافت الفايز - التي يتزامن لقاؤها مع 800 من منسوبات التعليم العام وعدد من الأكاديميات بعد 100 يوم من تعيينها – أنها تولي اهتماما كبيرا بزيارة مدارس البنات والاطلاع على احتياجاتها، وأكدت أن مكتبها مفتوح للكل ومن لم تتمكن من الحضور تتصل هاتفيا أو ترسل بالفاكس.وقالت إن هناك جهودا في الوزارة لم تظهر بعد ودعت للتكاتف حتى يتم النهوض بالعملية التعليمية، وشبهت وزارة التربية والتعليم بعقد اللؤلؤ الذي انفرطت حباته وتريد جمع المتألقة منها وتنظيف الحبات الأخرى حتى يتكون عقد لؤلؤ جميل ، مشيرة إلى أن هناك أناسا في وزارة التربية والتعليم متألقين يستحقون الدعم وآخرين يحتاجون القليل من الدفع حتى يبدعوا وآخرين ميؤوس منهم يجب التخلص منهم وهذا بجهود الجميع.
واعترفت الفايز في حديثها بتدني مستوى المعلمين والمعلمات في المملكة وقالت إن الأسباب كثيرة وحثتهم على الاستفادة من مراكز التدريب التربوية الموجودة وتطوير ذواتهم كما اعترفت بأن هناك مشكلة في تقييم الأداء وطالبت بالدقة فيه حتى يتم التركيز على نقاط الضعف وتطويرها.
وحول نصاب المعلمات من حصص واعتراض البعض على وصول نصاب المعلمة إلى 24 حصة مما يشكل عبئا، فقد تفاجأت الحاضرات بصراحة الفايز حينما أكدت أن النصاب الطبيعي للمعلم والمعلمة وعبر دراسات موثقة ما بين 30-35 حصة والمشكلة في قصر اليوم الدراسي لذا طالبت بزيادة اليوم الدراسي وأنه الحل حتى تستفيد الطالبة بشكل كامل وهو ما يطبق في العالم، وتساءلت"لماذا ينتهي اليوم الدراسي عند الظهر؟".
وهنا اعترضت بعض الحاضرات بأن تطبيق نظام اليوم الكامل صعب نظرا للطقس في المملكة وأن المباني غير مهيأة من ناحية الصيانة وغيرها.
وأكدت الفايز أنه خلال عامين سيقوم مركز القياس بإجراء اختبارات على المعلمات ، فيما سيتم تطبيق الاختبارات على المعلمين العام المقبل. وقالت إن تأخر المعلمات للأسف بسبب عدم وجود بطاقة أحوال لدى الأغلبية من المعلمات وهو السبب نفسه الذي يعرقل اختبارات القياس لبعض الطالبات خريجات الثانوية ممن لم يحصلن على بطاقة شخصية ، مشيرة إلى من لم تجتز الاختبارات لن تلتحق بسلك التعليم وأن هذا في صالح العملية التعليمية كاملة وهو ما أيدته أغلب الحاضرات.
وتابعت الفايز أن الوزارة تعمل على تفعيل التوصية بالاهتمام بمرحلة رياض الأطفال وأن وزير التربية والتعليم مهتم برياض الأطفال والتعليم الأهلي وهو توجيه من المقام السامي.
وأشارت في تعليقها على أن بعض مدارس التعليم الأهلي مستواها متدن جدا مشيرة إلى جهود مدير التعليم الأهلي هيا السمهري وقالت إن الأخوات والإخوان يبذلون قصارى جهدهم ولكن نحتاج من مشرفات مكاتب الإشراف المتابعة الدقيقة وتحديد المدارس التي فيها ثغرات ويكون لنا دور في إيقافها وهناك أنظمة دقيقة وصارمة.
وطالبت عميدة مركز دراسة الطالبات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي بإيجاد رخص مهنة للممارسة تساعد على تطوير الذات وكذلك بتجديد العقود سنويا لكل موظفة وهو ما أيدته الفايز وقالت إن هناك لجنة دائمة بين التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم يتمحور دورها في قضية تحقيق التكامل بين الجهتين ومعرفة ماذا تريد الجامعات من مخرجات التربية والتعليم وفي المقابل ماذا تريد التربية والتعليم من مخرجات الجامعات وهذه اللجنة في طور التفعيل.
يعني لاتفرحو بتنقيص النصاب والقادم احلى ههههههههههههه
لا والمعلمين والمعلمات مستواهم متدني وين كنت يانوره؟