انتبه ... المصنعة مراقبه بالرادار !
ربما تتابعون الجدل الدائر حول عزم أو اقتراح هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استخدام الكاميرات لمراقبة الأسواق وما في حكمها ، وكيف المجادلة التي هي بالحسنى ما بين مؤيد حتى من قبل كتاب يوصفون بأنهم علمانيون وليبراليون وآخرين يقتاتون على التناقض الذي يضرب بقوه في حياتنا ، ومعارضون لهكذا اجتهاد محفوف بثقافتنا الخاصة التي لا تشتعل إلا إذا علق أحدهم الجرس .
والجرس هذه المرّة علقته الهيئة وهذا حقها أسوة بغيرها من القطاعات المختلفة التي يعنيها أن تقوم بواجبها المناط بها على أكمل وجه ومن ذلك استخدام تقنية التصوير , أي علقت الجرس في رقبة المدعو مجتمع لكي يعلم أنه تحت السيطرة المختلفة التي منها الأخلاقية .
وبعيداً عن تبني رأي موافق أو مضاد ... هب أخي الكريم أختي الكريمة أن المصنعة نتيجة لاعتبارات يراها بعضنا تسوغ استخدام وسائل التقنية الحديث لحراسة مداخل القرية وضبط النظام الأخلاقي بدقة متناهية ، فاستقر الرأي على أن تراقب بالرادار لحراسة حدودها المترامية الأطراف للتنبيه بأي خطر قادم ولو كان عصفور فرفر مهاجر أخطأ طريق هجرته ، وفي مرحلة لاحقة يتم تركيب كاميرات ديجيتال لتصوير حركة أهل القرية وزوارها احترازاً مما قد يحدث من أحدهم .
المهم استقر الرأي على الأخذ بالرادار كمرحلة أولى ، وتم اختيار الرادار المناسب حسب الصورة المرافقة , وبالتوفيق .
ملحوظة :
بقدر ما يعنيني أن نسكن جميعاً يوماً ما تلك المدينة الفاضلة ، إلا أنني أعجب كيف لمجتمع مسلم كمجتمعنا لا يؤخذ برأيه في تركيب كاميرات لها صلة مباشرة بأعز ما يملكه أخلاقه وتصرفاته !
11/6/1430هـ