الوقفه الثانيه

بسم الله الرحمن الرحيم

يستمر مسلسل العبث في حياة الانسان اليوم ليصل الى المساس بالمظهرالخلقي وقدتعارفت الحضارات على ان الزينه بالجواهر والحلي هي ألصق بالنساءمنهابالرجال وجاءت الاديان السماويه تحرم على الرجال صنوفا من الزينه هي للنساءحلال ومن ذلك الاقراط والخروص والازمه(مايعلق في طرف الانف)وغيرها مماقد يكون له مصطلح محلي غير قابل للتعميم من حيث اللفظ لامن حيث المفهوم ورأينافي بعض الحضارات مبالغات لدى النساء في لبس الحلي تصل الى الانكارالذوقي لاسيمامايعلق في الاذن اوالانوف اوالعضود والسيقان,,,,
يتسلل العبث الى هذا المفهوم لنجدشباب قد تمثلو اموركانت ولاتزل من خصوصيات النساءفهل هذا يعني احتجاجا من هؤلاءالرجال على دخول بعض النساءفي خصوصيات الرجال مما يعد بحد ذاته نوعامن العبث بل ان العبث في هذا المجال كاد ان يشمل الجسدكله ولم تسلم منه الحواجب والشفاه ممايدخل في مفهوم تشويه خلق الله تعالى,,,,,