تخيلت نفسي أنني اطرق باب التاريخ
لأحل ضيفاً ظريفاً على صفحة الفتوحات
الإسلامية عقدت الهمه ومضيت في المهمة,
بعد أن تزودت بالزاد والزناد ,والعدة والعتاد,
فحملت سيفي بعد أن ودعت اهلي وجماعتي
ثم أمتطيت صهوة جوادي الجامح ,
قطعت الفيافي والقفار انطلقت إلى مصيري المجهول
اردد حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
الذي رواه ابو هريرة رضي الله عنه
( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه
به مات على شعبة من نفاق )
وقفت أمام مدينة التاريخ الإسلامي المغلقة
وقد خطت على بوابته لوحة كبيرة باللون الأسود
((نأسف للإزعاج الطريق مغلق)),,,
رغم أنني حزنت وتأثرت للموقف
إلا أني قلت في قرارة نفسي جايت منك يامسيد,
اظطريت اسفاً بعد المحاولات المضنية
الغير جادة في حقيقتها مع المسؤل
عن البوابة الحمراء ,,,طلبت من سعادة البواب
أن يعلق سيفي البتار على بوابة الجهاد
حتى لا أموت على شعبة من شعب النفاق
وذلك ليكون شاهد وشفيع لي
يوم تسود وجه وتبيض وجوه ,,,,
شكر الله لسعادته,, اشعر بأني مدين له بحياتي
عندما نفذ طلبي ولبى رغبتي ,,,
استنصحته بعد أن أراني من خرم المفتاح ...
ابطال الفتوحات الإسلامية رأيت طارق بن زياد,
وصلاح الدين الأيوبي ,,ومحمد الفاتح,
وعقبة بن نافع, وقتيبة بن مسلم الباهلي,,,
وغيرهم كثير....
حمدت الله أنني رئيتهم من حيث لم يروني,,,
سيوفهم لا تشبه سيفي,,,
وخيولهم لا تشبه خيلي,,,
وهيئتهم ليست كهيئتي,
لااخفيكم أنني خجلت من نفسي
وقررت العودة من حيث أتيت ,,,
عملت بنصيحة سعادته عندما قال
(( أترك هذا الباب واخرج مع الأحباب ))
قلت ومنهم الأحباب ؟؟؟؟
قال هم شلل وأحزاب
يجتمعون يتدارسن الكتاب !!!!,,,
قلت وأي كتاب ؟؟؟
قال رياض الصالحين !!!
قلت وهل هم فعلا صالحين ؟؟؟
قال نعم! !
من خالطهم هوى,, وبنارهم انكوى ,,,
قلت اوهم جماعة سواء ؟؟
فضحك الحارس الأمين
وقال شكلك فاهم الملعوب!!
والعنوان يبين المكتوب
قلت ارجوك ارغب في خدمة الدين !!
قال اذهب وسدد الدين !!
قلت ممكن اطلب منك طلب؟؟
....هز راسه وكتم أنفاسه,
وقال أمر تدلل وماهو الطلب ؟؟
قلت اسمح لي بسماع الطرب!!
فقال أسمع يا أخ العرب,,!!
اخلط الشعير و العنب!!
و احلق اللحية واعف الشنب!!
كي تحصل على تذكرة سفر إلى حلب !!
سحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااابة صيف