انفلونزا النساء !
لا أعتقد أننا نختلف كثيراً عن المجتمعات الأخرى عندما يأتي الحديث عن النساء ، فيما لهن أو عليهن ، إلا أننا نتفوق وبجدراة بأن ينقلب الحديث أي حديث لا علاقة له بالمرأة لا من قريب أو بعيد إلى الحديث عنها وتحديداً الشق الجنسي البحت !
كمثال ، هب أن إمراة سعودية بين هي تقود السيارة ، بنشر كفر السيارة ، فنزلت الطريدة لتستبين الأمر ، لعدة أسباب لن تباشر إصلاح الكفر ، وإذا لم تنتظر فستستقل أول تاكسي / ليموزين وتغادر الموقع على أن يتولى أحد أفراد العائلة باقي المهمة ، هنا يفترض أن ينتهي المشهد كأي مشهد يحدث يومياً في الكثير من أصقاع الأرض ... لا قطعاً ... فالنظرة للمرأة ككائن للجنس فقط ستقلب المشهد رأساً على عقب .. وعلى المتفرج الفطن قراءة ما بين السطور !
احــتراماً للمتلقي الكريم لن أتعمق في رؤانا الفردية أو الجماعية للجنس من منظور ديني أو طبي ، ولن أذهب بعيداً في قراءة خلفية المشهد الحياتي لرحلة أحدنا مع الجنس من المهد على اللحد ، ولن أزيد عن أقل شاب أو فتاة علماً حول هذا الموضوع المفضوح سلفاً !
ما أراه بعيداً عن التجمل أننا مصابون بانفلونزا النساء ، تلك الأنفلونزا الأشد فتكاً في أي أمة متى ظلت هكذا مشكلة المشاكل !
10/7/1430هـ