وصف عددا من المدربين الوطنيين صفقة انتقال اللاعب الدولي حسين عبدالغني للنصر، بضربة معلم كون الأخير بحاجة إلى لاعب خبير مثل عبد الغني ويسعى لتحقيق خطته الرامية إلى تحقيق التوازن بين دمج عناصر الخبرة والوجوه الشابة، مطالبين في ذات الوقت اللاعب بالتجرد من أهلاويته ونسيان جماهير القلعة حتى لا يتعرض للضغط.
في السطور التالية نستعرض أراء المدربين حول انتقال عبدالغني:
في البداية أعتبر المدرب الوطني علي كميخ، حسين عبدالغني من العلامات الفنية في كرة القدم المحلية، وانتقاله للنصر يمثل إضافة فنيه للطرفين وخصوصا الأول، ويبقى نجاح اللاعب مرهون بعدة عوامل، أولها توظيف إمكانياته بالشكل السليم، وتخلي اللاعب عن عشقه للأهلي لأنه محترف ويجب عليه أن يخلص لشعر ناديه الجديد، ولا شك انه استفاد من خلال تجربته الاحترافية وعليه أن يظهر فوائدها في المواجهات التي سيخوضها، كل الدلائل تشير إلى أن إدارة النصر وفقت في هذه الصفقة نظرا لتوفر عناصر النجاح لدى الطرفين، فالنصر بحاجة إلى لاعب خبرة بحجم عبدالغني، واللاعب كذلك بحاجة إلى نادي يؤمن له مستقبله ويعطيه الفرصة كاملة في التمثيل الميداني.
فيما يرى المدرب الوطني خالد الحوار أن عامل السن لن يقف حجر عثرة في طريق إبداع عبدالغني مع النصر، لأنه يمتلك الخبرة ويتمتع بلياقة بدنيه عالية ستساعد على تقديم المستوى الذي يرضي عشاق النصر ويحقق الهدف من التعاقد معه، وليتحقق ذلك يتطلب على النصر توفير المناخ الملائم وتوظيف إمكانياته بشكل يستطيع من خلاله أن يقدم كل ما في جعبته الفنية.
ويشير المدرب بندر الجعيثن إلى أن الأهلي اخذ ما يحتاجه من عبدالغني في شبابه، حيث لعب له في درجة الناشئين والشباب والفريق الأول، واعتقد في هذه المرحلة لا يحتاجه وفرصته في النصر أفضل لان الحاجة بينهما متبادلة، وحتما ستكون الصفقة ايجابية للنصر، خاصة وان عبد الغني لاعب مميز ويمتلك الخبرة والمهارة واللياقة البدنية العالية، ولكن يجب على عبد الغني أن يتخلى عن العصبية المبالغ فيها والتي بدأت تتلاشى عقب عودته من الاحتراف الخارجي، ويبدو انه استفاد من هذه التجربة التي سوف تظهر فوائدها على العالمي، وكذلك لابد أن ينسى عبدالغني حينما يكون في ارض الميدان الأهلي وجماهيره حتى لا يقع تحت ضغط نفسي رهيب يجرفه عن مهمته الفنية مع النصر، عموما الكل يتوقع أن تكون هذه الصفقة ناجحة بناء على المعطيات التي يمتلكها الطرفين.