اللعبة الشعبية الممتعة في الليالي المقمرة
تمارس هذه اللعبة في ليلة مقمرة، بمشاركة مجموعة من الشباب والفتيان، وعلى أرض واسعة منبسطة .
وفيها يقومون بمسك ثياب بعضهم من الخلف بالتتابع( على شكل قطار)،على أنهم الأبناء ،والأم تتقدمهم، ويأتي أحدهم يمثل الذئب،حيث يقوم بمحاولة مسك أحد الأبناء ،والأم تدافع عنهم، وهم خلف الأم يتحركون سوية ،ميمنة وميسرة، هرباً من الذئب، دون أن يتفرقوا، ومن يمسكه الذئب فعليه الخروج من اللعبة.
وأثناء اللعبة يرددون بصوت واحد:
يــَــا يــُــمَّـنــَــا حُـجـِِّـي بــَـنــَــا... دُِجــِِّـي بــَـنــَــا فِـي لــَــيـلــَــة القــَـمَّــاري...
إنها لعبة ظريفة ،تقوم على الخفة والسرعة، والتعاضد والتكاتف، وفيها يعيش المشاركون أجواء من المتعة والمرح، والسعادة والفرح، وعلى ضوء القمر الجميل، ومع نسمات الليل العليل.