.
سلامُ الله عليكم ورحمةُ الله وبركاته ..
أتيتُكمْ ها هنا .. بِلا معلومات ..
خاليةُ من الفوائد ..
فقيرةً من النصائح !
لا أحملُ بجعبتي ما يحمله أيّ شخصٍ يطمعُ لإفادة غيره !لا أمتلكُ شيئاً أبداً .. أبداً ..
سوى – عواطفي - هذه المرّة !
:
الإنسان يظنّ نفسهُ كبيراً ..
ضخماً بهيئته ..
يتباهى ببسطةِ جسمه وقوّته على من هم أضعفُ منه !
يغترّ بصحته .. وبهائه ..
وحُمرة وجهه !
وصفاءَ ابتسامته ..
بلا ذبُول أو شحوبْ !
فما أن تهزّه نائبةٌ ..
أو تحلّ عليه كُربةٌ من كرب الدنيا ..
لخرّ ضعيفاً ..
فيسيطر اللون الأصفر على وجهه .. ليجفّ الدم في عروقه !
وتختفي ابتسامته .. وتذويْ !
وترتعشُ أطرافه .. حتّى يبكيْ !
بعد القوّة ..
والجمال ..
والصّحة ..
من نكون بِلا صحة ؟
كيف نكون بلا عافية ؟
؛
أصابتني قبلَ فترة حُمى بسيطة ..
ظننّت أن الموت قد حان !
وما هيَ إلا [ حُمّى ] !!
قبلَ سنة ..
قضيتُ 5 ايام في المشفى كـ مرافقةٍ فقط !
كِدتُ أن أجنّ من هولٍ ما أرى .. !
؛
واللهِ لا أدري ماذا أكتب ؟
وبأيّ شيءٍ أستطيع أن أكتب ما أريد ..
كلّ ما هوَ أنني أريد أن أحمد الله وأشكره ..
كلّ ما هوَ أنني أريد أن أحمد الله وأشكره ..
كلّ ما هوَ أنني أريد أن أحمد الله وأشكره ..
كلّ ما هوَ أنني أريد أن أحمد الله وأشكره ..
:
وكلّ أملي .. كلّ رجائيْ .. كلّ دعائي بأن يشفيَ الله جميع مرضانا ومرضى المسلمين ..
كلّ أملي .. كلّ رجائيْ .. كلّ دعائي بأن يشفيَ الله جميع مرضانا ومرضى المسلمين ..
فلنكنْ إنسانيين ..
نتذكّر من هم في أمسّ الحاجة لنا بالدعاء .. ولوْ مرّة ..
و لا نكُن أنانييْن .. وجحودينْ .. لا ندعوا ..
ولا نرجوا ..
إلا في الضرّاء ..
.. اللهمّ أعنا على ذكركَ وَ شُكركَ وحسن عبادتك ..
.