السلام عليكم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وضع صانع الألعاب البرازيلي دييجو نفسه ضمن اللاعبين العالميين الذين اشتهرو
بارتداء قمصان مثيرة للجدل في الأوساط الكروية وجاء ذلك بعد ارتدائه قميص نادي الزمالك
المصري في رحلته إلى ناديه الجديد يوفنتوس لينضم إلى قائمة تضم يوهان كرويف و مارادونا
ويعد مارادونا وكرويف هما صاحبي أكثر قصص القمصان إثارة .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وظهر أسطورة الكرة الأرجنتينية في إعلان من مشروب كحولي مرتديا قميص منتخب السامبا
بجوار رونالدو و كاكا في الصف الذي يقف فيه اللاعبون قبل بداية المباريات ومرددا النشيد الوطني
البرازيلي وبعد هذه الواقعة اتصل مئات من الجماهير الأرجنتينية بالصحف و برامج التلفزيون
الأرجنتينية فطالب بعضهم مارادونا بالإعتذار بينما اتهمه آخرون بالخيانة .
ولكن مارادونا أكد أنه لا يرى أي مشكلة في ارتداء قميص البرازيل مشددا أن القميص الوحيد
الذي لن يرتديه أبدا هو ذلك الخاص بنادي ريفربليت المنافس التقليدي لناديه بوكا جونيورز .
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
أما كرويف فكان انتماؤه العميق إلى شركة (بوما) المنتجة للملابس الرياضية والراعي الرسمي له
دافعا وراء قصة قميص أثار ضجة كبيرة في منتصف السبعينيات فبينما كان المنتخب الهولندي
يرتدي أطقم من إنتاج شركة (أديداس) رفض كرويف اللعب في نهائي كأس العالم أمام ألمانيا الغربية
عام 1974 مرتديا القميص ذي الأشرطة الثلاثة المعروف حتى لا يساهم في ترويج منافس
(بوما) الأول واشترط كرويف على إدارة المنتخب الهولندي تصميم قميص خاص له لا يحمل علامة
(الأشرطة الثلاثة) على أكمامه وهو ما رضخ له الهولنديون وملاك أديداس بسبب شهرة و نجومية
كرويف وقتها وبالفعل خاض جميع لاعبي المنتخب الهولندي المباراة النهائية مرتدين قمصان (أديداس)
العادية باستثناء كرويف الذي وضع قميصا تتميز أكمامه بوجود شريطين فقط بدلا من ثلاثة !.
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
الواقعة الأخيرة كانت للحكم المساعد النرويجي أولي هيرمان الذي حرمه (تصرف غبي) من إدارة
المباراة النهائية في دوري أبطال أوربا عام 2006 بين أرسنال و برشلونة فقد نشرت صحيفة
محلية صورة لهيرمان قبل اللقاء بأيام وهو يرتدي قميص برشلونة مما أثار إحتجاج الإنجليز
ووضع الإتحاد الأوربي لكرة القدم (يوفا) في حرج شديد واعتذر هيرمان عن تصرفه مؤكدا أنه
كان (أمرا غبيا) ومشددا على أن ارتداء القميص لا يعني أنه سيجامل الفريق الأسباني في المباراة
النهائية وأنه ظن أن الصورة لن تؤثر ردود أفعال غاضبة إلا أن الإتحاد الأوربي عزل هيرمان من
إدارة المباراة وعين حكما آخر حتى لا يترك مجالا للاعتراض على التحكيم في اللقاء ما كلف الرجل
أهم لحظة في تاريخه التحكيمي .