أوضح عضو الجهاز الطبي بالمنتخب السعودي مبارك المطوع الحاصل قبل أيام على شهادة الماجستير في العلاج الطبيعي بأنه لا يوجد تأثير للنظام الغذائي على لاعبي المنتخب السعودي في رمضان عن غيره من الشهور، مستشهدا في ذلك بالدارسات العلمية على اللاعبين المسلمين التي عملت في عمان وتونس والمغرب والجزائر والتي أكدت بأنه لا يوجد فرق ما دام أن اللاعب ينام ولمدة 8 ساعات يوميا ويتناول الغذاء بشكل سليم والسوائل بانتظام خلال فترة الإفطار.
قائلا إن هناك نقطة مهمة بالنسبة لهم في الخليج بشكل خاص متمثلة في أن التدريبات تقام بعد صلاة التراويح وهي الفترة التي يكون فيها اللاعب مفطرا مما يمكنه من شرب السوائل اوالعصير الرياضي بشكل جيد، فلو أردنا ضرب مثال لأخذنا اللاعب المسلم الفرنسي بلال أنيلكا فحسب ما سمعت أنه كان يتدرب خلال شهر رمضان على فترتين صباحية وهو صائم ومسائية، ولكنه قد يضطر للإفطار قبل المباراة بيوم ليعوض السوائل التي فقدها من أجل أن يؤدي جيدا خلال اللقاء، لذا متى ما التزم اللاعب بنومه الصحي وتناول الوجبات الغذائية المكونة من الكاربوهيدرات وكميات من السوائل لتعويض السوائل التي يفقدها لن يؤثر ذلك عليه وهذا ما أثبتته هذه الدراسات العلمية، واصفا أغلب اللاعبين السعوديين وليس اللاعبين المتواجدين في المنتخب فقط بالواعين والعارفين لما ينفعهم وما يضرهم خصوصا في شهر رمضان المبارك مضيفا "نحن في المنتخب لم نواجه أي مشكلة مع أي لاعب فلاعبو المنتخب يعرفون جيدا ماذا يتناولون بحيث لا يؤثر هذا الأكل على وضعهم وأدائهم حيث يركز أغلبهم على تناول السلطات والمعكرونة التي لا تسبب ثقلا على اللاعب ونحن لم نفرض أبدا أي وجبات غذائية على اللاعبين للوعي الذي وصلوا إليه، رافضا ربط الإصابات في رمضان بتغير البرامج فقط، فالإصابات التي تحدث بسبب تغير الأنظمة لا تحدث في رمضان فقط بل في جميع الأوقات والحديث في هذا الجانب يطول كثيرا .