تضامناً مع حملة المصافحة تكفي !
مع مرور الزمن تحولت بعض العادات لدى المجتمعات البشرية إلى مايشبه العبادات ، وقد أدبنا ديننا العظيم السمح على إفشاء السلام تلفظاً بين أفراد المجتمع على من عرفناه أو لم نعرفه ، والإرشاد إلى المصافحة بين الرجال أو فيما بين النساء كحد أعلى للملامسة تعبيراً عن مدى المودة التي يحملها أحدنا للآخر .
ولأن ذلك التواصل المحموم في عالمنا ، قد ينقلب إلى حمّى وأمراض معدية من خلال انتقال الفيروسات المسببة لها ، أتت التوجيهات الصحية لتسهم في تصحيح الوضع ، فالمحبة في القلوب ، والمشاعر تنتقل بين الناس ولو مـــن ثقب أبرة ، ومع ذلك تجد من لا يصده تحذير صحي أو ينفع معه توجيه ديني في هكذا مسألة .
ملحوظة :
نحن كمجتمع قروي لم ننعتق بعد من عادة التقبيل ، ولهذا أدعوكم للتضامن مع حملة المصافحة تكفي ، فلسنا في حاجة لنبصم على صدق مشاعرنا بدمغة من البراطم ، من المؤكد أن التطبيق صعب لكن في سبيل الحد من التقبيل بمناسبة وبدون مناسبة لابد وأن تستحمل براطمنا في سبيل أبدان صحيحة متعافية تقاوم عوامل التعرية !