10-29-2009, 09:53 PM | #1 |
عضو ادارة المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الإقامة: الـــســــعــــــــــــوديــــــــــــــه
المشاركات: 3,030
|
جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة
جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أن الجنين فى بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر بعث الله أليه ملكاً ينفخ فيه الروح ويكتب رزقه واجله وعمله وشقى ام سعيد ، والرزق أيضاً مكتوب لا يزيد و لا ينقص،ولكن الله سحانه وتعالى قد جعل أسباباُ يزيد بها وينقص فمن الأسباب أن يعمل الإنسان لطلب الرزق كما قال الله تعالى : (هو الذى جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور )[المللك:15]. ومن الأ سباب أيضاً : صلة الرحم من بر الوالدين وصلة القرابات فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال : من أحب أن يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أثره فليصل رحمه ). ومن الأسباب : تقوى الله عزوجل كما قال تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )[الطلاق:2-3 ]. ولا تقل أن الرزق مكتوب ومحدود ولن أفعل الأسباب التى توصل إليه فإن هذا من العجز والكياسة والحزم أن تسعى لرزقك ولما ينفعك فى دينك و دنياك قال النبى صلى الله عليه وسلم (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأمانى ). وكما أن الرزق مكتوب مقدر بأسبابه فكذلك الزواج مكتوب مقدر وقد كتب لكل من الزوجين أن يكون زوج الأخر بعينه ، والله تعالى لا يخفى عليه شئ فى الأرض ولا فى السماء. ملاحضه/ منقول من كتاب فتاوى النساء
__________________
واخـــــــــــضــــــــع لا مـــــــــك وارضــــــــــهــــــــــا فـــعـــــقو قــــهــــــــا إحــــــــــدى الكــــــــبـــــــــــر التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد مرزن ; 10-29-2009 الساعة 10:00 PM |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|