11-09-2009, 08:27 AM | #1 |
مشرفة
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,710
|
هل يحق للزوج التعرف على ماضي زوجته..!!!!
قتل زوجته لأنها لم تخبره بخطوبتها السابقة! هل من حق الزوج التعرف على ماضي زوجته؟ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] • • • • • ظل الطبيب الشاب يبحث عن شريكة حياته، حتى تعرف على فتاة على قدر كبير من الجمال والأنوثة؛ فتقدَّم لخطبتها، ورحبت به الأسرة، وتم الزواج، وعاشا حياة سعيدة أنجبا خلالها طفلين جميلين، لم يعكر صفوها إلا غيرة الزوج الشديدة على زوجته. وذات يوم عاد الزوج ليزف لزوجته خبرًا سارًّا، وهو رحلة ترفيهية مع صديق عمره، الذي سافر إلى الخارج منذ 7 سنوات، رحَّبتِ الزوجة على الفور، واستعدَّت للسفر، وما هي إلا أيام وكانا في طريقهما إلى القرية السياحية التي سيقضيان فيها الإجازة، وما إن رأت الزوجة صديق زوجها حتى ارتبكت بشدة، لاحظ الزوج ارتباك زوجته وصديقه معًا، وعندما سأل زوجته عما إذا كانت قد سبق لها أن تعرَّفت عليه؛ فأنكرتْ، لكنَّ الشَّكَّ داخل الزوج لم يخمد؛ فسأل صديقه عن سبب تغيّر وجهه عندما رأى زوجته؛ فقال: لا شيء، لكني لم أكن أعلم أن زوجتك هي خطيبة أخي السابقة التي انفصلتْ عنه قبل الزفاف بأيام. جن جنون الزوج، وعاد إلى زوجته وانفجر في وجهها فكيف لم تخبره عن خطوبتها السابقة؟ فقالت له: ليس من حقك أن تحاسبني على حياتي التي عشتُها قبل أن أعرفك، ثار الزوج حتى وصل إلى قمة غضبه؛ فخنقها ولم يتركها إلا جثة هامدة وهرب، وبعد أيام قبضت عليه الشرطة وروى تفاصيل ما حدث. هذا الحادث المؤلم الذي شهدته مدينة الإسكندرية مؤخَّرًا يفجِّر قضية: ماضي الزوجة، وهل من حقّ الزَّوج التَّعرّف على الماضي العاطفيّ لزوجته؟ وهل الفتاة ملزمة بكشف كل أسرار حياتها لمن يرغب في الزواج منها؟ وهل يجوز للزوجة أن تكذب على زوجها إذا ما أصرَّ على معرفة تفاصيل علاقاتها السابقة؟ • جدل غير مُبِرَّر: الدكتور إسماعيل الدفتار - أستاذ الحديث وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر - يرى أنه لا يحق للزوج معرفة ماضي زوجته، حتى لو كان هذا الماضي يحتوي على تجاوُزات أخلاقية، ما دامت قد تابت عنها توبة نصوحًا، وكذلك لا يحق للزوجة أن تسأل زوجها عن ماضيه، وعلاقاته السابقة، ما دامت قد قُطِعَت ولم يعد لها وجود، ويقول: هذه القضية لا يجب أن تكون موضع جدل ونقاش، بدليل أنَّ الرسول- صلى الله عليه وسلم- ردَّ المقرّ بالزّنا أربع مرات، وفي كل مرة يقول له: لعلك كذا، لعلك كذا، ليصرفه عن الإقرار والاعتراف. وبالنسبة للفتاة المخطوبة فإنه يجب أولاً الستر عليها، وعدم إظهار أسرارها، التي قد تضرّها في حياتها المستقبلية، أو تكشف مستورًا قد لا يكون في صالحها. واعتراف الفتاةِ بأسرارها له نوعان: إذا كانتْ قدِ ارْتَكَبَتْ بعض التجاوزات على سبيل الخطأ دونَ قَصْدٍ منها، كأن خدعها شخصٌ وغرَّر بها وهي فتاة من أصل طيب ومن أسرة معروف عنها الستر والخلق الكريم؛ فلا داعيَ لكشف هذا المستور، ولا يكون هناك غشّ وتدليس، لأن الإسلام أباح الكذب في بعض الأحيان إذا كان في هذا رفعٌ لضرر جسيم يترتب عليه شر لمستقبلها، لأننا نضمن في هذه الحال أن السر لن ينكشف، ولن يُعرَف، ما دامت هذه الفتاة لم يعهد فيها مثل هذا، وفي هذه الحالة يكون الستر واجبًا، ولا تكون آثمة شرعًا. أما إذا كانت الفتاة - والكلام لا يزال على لسان الدكتور إسماعيل الدفتار - قد نشأت في مناخ سيئ، ويشاع عنها وعن بعض أفراد أسرتها هذا اللون من الانحراف؛ فيجب أن تُفصِح عمَّا حدث لها؛ لأنها إذا لم تكن صريحة ولم تُظهِر ما حدث لها من أشياء سابقة، مثل الإجهاض، وإعادة "ترقيع" (.......)فإنَّ هذا المتقدم لها سيعرف من أطراف وأشخاص آخرين، ومن الممكن أن يعود عليها إخفاؤها لهذه المعلومات بالضرر، وفي هذه الحالة تكون الفتاة آثمة شرعًا إذا لم تكشف عما تخفيه. ويضيف الدكتور الدفتار: أنا أفضِّل الميل إلى الستر قبل العقد؛ إلا إذا كانت الفتاة تخشى من تسرّب الخبر، أما بعد العقد فيجب عليها ألا تفشي أسرارها وألا تندفع في كلام عن تلك الأسرار وإذا استحلفها الزوج تحلِفُ كاذبةً ولا تكون آثمة، لأنه يجوز الكذب في هذه الحالة لبقاء عش الزوجية واستقرار حياتهما الأسرية، وعلى الزوج ألا يطلب منها كشف أسرارها. • من حقه الحاضر فقط: الشيخ عطية صقر - الرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر - يؤكد أنه ليس للزوج حق في ماضي زوجته، مادام قد انتهى، وما دام قد ارتضاها زوجة له، ويقول: الزوجة ليست ملزمة بالكشف عن ماضيها لزوجها، فمِن المسلَّم به أنَّ الرَّجُلَ مسؤولٌ عنِ المُحافَظَةِ على سُمْعَتِه، وسُمْعَة الأُسرة كلّها، وسمعة زوجته التي اختارها شريكة لحياته، والحديث الشريف يقول: "والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته"، ومن الرعاية أن يراقب سلوكها كما يراقب سلوك أولاده. لكن هذه المراقبة لها حدود حتى لا تنتج أثارًا سلبية، فالمرأة إن لم تكن عندها حصانة من الدين والخلق؛ يمكنها أن تتفلت من هذه المراقبة بوسائلَ قد تتفنَّن فيها، وقد قالها عزيز مصر منذ آلاف السنين وسجَّلها القرآنُ الكريم في قوله تعالى: {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [يوسف:28]. ويضيف: إن كان الحديث الصحيح قد حذَّر من التهاون في سلوكها، ومن ترك الحبل لها على الغارب، بقوله- صلى الله عليه وسلم-: "ثلاثة لا يدخلونَ الجَنَّة، العاقّ لِوالِدَيْهِ والدَّيوث ورجلة النساء"، فإنه- صلى الله عليه وسلم- قد وجه إلى الاعتدال والتوسط في ذلك؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "إن من الغيرة غيرةً يبغضها الله عز وجل، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة"، ذلك أنَّ شدَّة الغيرة تجلب على المرأة سبة فسيقول الناس - إنْ صدقًا وإنْ كذبًا -: ما اشتد عليها زوجُها إلا لعلمه بأنها غير شريفة أو فيها ريبة، وعندما ينشغل الزوج بالتحري عن سلوكيات وماضي زوجته قبل الارتباط بها؛ فإنه يفعل ذلك بدافع الغيرة الشديدة على زوجته، وهذا قد يسبب لها ضيقًا ونفرًا من الزوج، كما أنَّه قد يُسيءُ إليها إساءةً بالغةً بين كل من يعرف ذلك من الناس. • ليس من حقه: الدكتورة عبلة الكحلاوي - الداعية الإسلامية المعروفة وأستاذة الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - ترى أنه لا يجب على الزوجة أن تُصارح زوجها بهذه العلاقات طالما أنها كانت بعيدة عن المحرمات، لأنَّ هناك العديد من الأزواج لديهم وسواس قهري، فإذا ما صارحته بهذه العلاقات فقد يتربَّص بها عند كل مكالمة تليفونية، أو عند كل خروج من المنزل، فلا داعيَ لهذه المصارحة التي قد تكون سببًا في انهيار الأسرة، لأنَّ غالبية الأزواج ليست طبائعهم واحدة.. فقد يتقبل زوج الأمر، ولا يتقبل زوج آخر، والأمر كذلك بالنسبة للزوجة إزاء زوجها. وتضيف: إن الأصل في هذه الأمور هو قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أصاب من هذه القاذورات شيئًا فَسَتَرَهُ اللَّهُ فهو في ستر الله فلا يكشف ستر الله عليه". والقاعدة الأساسية عِندَنا أنَّهُ من تاب تاب الله عليه، وأن الإنسان إن أقلع عن المعصية وندم عليها واستقام على الفضيلة وحاوَلَ أَنْ يجاهد نفسه في سبيل الله، فَمِنَ الخَيْرِ أن تكون صِلَتُه بالله غيرَ مفضوحةٍ للناس، ومن هنا فلا ينبغي لأحد أن يخوض في معاصيه السابقة ويكشفها للآخرين مهما كانت. أما إذا استمرت الانحرافات خلال الحياة الزوجية فهذه نقطة أخرى لابد أن نتعامل معها بحزم، فلا يرضى عن الحياة مع زوجة منحرفة إلا رجل ديوث وهذا النوع من الرجال ملعون من الله عز وجل، ولا ترضى زوجة صالحة أن تعيش مع زوج منحرف، يمارس الرذيلة ويرتكب الفواحش؛ لأنه بذلك يكون قدوة سيئة لأبنائه. • المصارحة.. أفضل: أما الدكتور عبد العظيم المطعني - الأستاذ بجامعة الأزهر - فيعترض بشدة على كتم الفتاة لأسرارها لمن يتقدم لخطبتها ويقول: إخفاء الماضي غش بيّن، وخداع من طرف الفتاة، التي لابد أن تكشف كُلَّ الأمور قبل الزواج لخطيبها؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل، فكيف يتزوَّج الرَّجُل من فتاةٍ على أنها بكر وإذا بها ........! بل تخدعه وتوهمه بأنه الرجل الأول في حياتها. ويضيف: لذا يجب أن يكون الزوج على بينة بماضي زوجته حتى لا تستفحل الأمور. ويستشهد الدكتور المطعني بواقعة حدثت في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حين تقدَّم رجل لخطبة فتاة صغيرة، فصبغ شعره بصبغة سوداء حتى يبدو في سن الشباب، وعند اكتشاف الأمور مع مرور الأيام، كرهت الزوجة خداع زوجها وغشه لها، واشتكت إلى عمر ففرَّق بينهما. ويتساءل الدكتور المطعني: كيف يمكن أن نقبل أن تخدع الفتاة مَنْ يتقدم لخطبتها وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "من غشنا فليس منا"؟ • حملات توعية: الدكتور عادل مدني - أستاذ ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر - يرى ضرورة تحرّي الحكمة في مثل هذه القضايا التي تمس سمعة الفتيات، وبالتالي سمعة أسرهن، ويقول: على الزوج ألا يبدأ حياته الزوجية بالبحث عن القضايا والأمور والخبايا التي قد تهدم سعادته الزوجية، وعلى الزوجين أنْ يعلما أنَّ الماضيَ ملك لكل شخص، والبحث فيه قد يزرع الشكوك والخلافات التي يصعب علاجها. ويضيف: ولكنّي مع عدم الخداع والغش، فإذا كان هناك مشكلة تمس الشرف، أو عيبًا خلقيًا في الجسد، أو مرضًا موروثًا، أو ما شابه ذلك؛ فلابد هنا من المصارحة لإنقاذ الزيجة من البداية. ويطالب الدكتور عادل مدني بحملة توعية للشباب؛ ليعرف كيف يحمي نفسه من مزالق الانحراف، ومن الإغراءات التي تحوم حوله من كافة الاتجاهات. وينصح كل شاب ألا يعلّق المشانق للفتاة التي يتقدم للزواج منها إذا ما اكتشف أن لها علاقة سابقة، فليس من العدل أن يخطئ الرجل كما يشاء ولا يعتبر أن ذلك عيبٌ، وبالتالي لا يخفيه، معتقدًا أنه لا يستحق أن يُحاسَب عليه، في حين يتصيد الأخطاء لزوجته، لأن نتيجة ذلك غالبًا لا تُحمد عقباها. وينبه الدكتور مدني الزوجات أيضًا إلى ضرورة تجنُّب مواضع الشبهات، خاصَّةً إذا كان الزوج من النوع الشَّكَّاك الذي يبحث دائمًا عن تجاوزات ليعاقبها عليها. ويفسر زيادة الجرائم التي تُرتَكَب ضد السيدات - بسبب الشك في سلوكهن - إلى أن الرجل الشرقي - والعربي بالتحديد - أصبح كثير المغامرات والنزوات؛ لذلك فهو دائم الشك ويرفض أن يكون لشريكته علاقاتٌ قبل الزواج، بل يطلب منها أن تكون ملاكًا منذ مولدها إلى أن تموت، وأن تكون بلا أي خبرات، في حين يتباهى هو بأنه كان شيطانًا؛ فيحكي لها مغامراته، وأنه كان مطلوبًا ومرغوبًا من الجنس الآخر. • العلاقات الرسمية فقط: من جانبها تشدّد الدكتورة عزة كريم - أستاذة علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية - على الفتاة المقبلة على الزواج ألا تصارح المتقدم لخطبتها في البدايةثم تفسخ هذه الخطبة، فإن هذا الرجل الذي تركها سيكون على علم بأسرارها ولا يعلم أحدٌ ماذا سيفعل بهذه الأسرار، خاصَّةً إذا فَسخ خطبته وهو كاره لهذه الفتاة أو لأسرتها. وتضيف: إذا كانت هذه العلاقات السابقة للزوجة أو للزوج علاقات رسمية - مثل عقد زواج أو خطبة - ثم فُسِخَت؛ فعلى الزوجة أن تُصارح زوجها أو خطيبها الجديد بها، لأن جميع الناس يعلمون بها، فإذا لم تُعلِم الفتاةُ زوجَها بذلك فربما يعلم من أناس آخرين، وقد يؤدي ذلك إلى وجود مشاكل داخل نطاق الأسرة لا يعلم مداها إلا الله تعالى. وتشدّدُ الدكتورة عزَّة على أهمية المصارحة - بصفة عامة - بين الزوجين، وتقول إنها واجبة منذ البداية؛ حتى لا تتأثَّر العلاقة الزوجية بشيء من الوشايات، التي قد تأتي من الحاقدين، لكن المصارحة يجب أن تكون مقصورة على العلاقات الرسمية التي يعرفها الناس. وتنصح الدكتورة عزة الأزواج بعدم الاكتراث بماضي الزوجة أو الاهتمام به، وتقول: حاسب زوجتك منذ عرفتها وارتبطت بها، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة، عليها ألا تحاسب زوجها عن ماضيه لأن فترة المراهقة لا تخلو في الغالب من علاقات تكون في معظمها وهمية. وتتعجب الدكتورة عزة من الأزواج والزوجات الذين ينبشون في الماضي، وكأنهم يبحثون عن المتاعب وتعكير صفو الحياة الزوجية. واما رأي فهو لايخرج عن هذه الكلام وان ماضي كل شخص لايعني احداً غيره وبالتالي لايحق لاي شخص نبش ماضي صاحبه بأي حال من الاحوال... |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|