يعكف عليه منذ عامين ويطمح في دخول جينيس
لبناني يتقرب إلى الله بتصميم أكبر مصحف في العالم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
وضع نصب عينيه أن يحول فنه إلى تحف يستمتع بها الآخرون، ويينال به الأجر والحسنات، وتكون له ذخرا عند الله في الآخرة، لذلك كرس الشاب اللبناني حسن الزيات وقته لتصميم أكبر مصحف في العالم.
الفنان الثلاثيني -33 سنة- الذي يعمل مدرّسا للتربية الدينية بإحدى مدارس بلدة "طيردبا" جنوب لبنان؛ انكب منذ سنتين ونصف على صنع أكبر مصحف، ساعيا من خلال ذلك إلى دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية.
الزيات الذي يهوى الرسم وفن الخط العربي، طرأت له هذه الفكرة منذ طفولته، فكتب بعض السور، الأمر الذي جعل الفكرة تلمع في ذهنه، وإذا به ودون تردد يعكف على صنع أكبر مصحف شهده العالم.
وقد اكتمل المصحف الأول الذي أتمه الزيات في عام 2004، فعمل على تقديمه للعالم في معارض محلية وخارجية، ويومها لم يتمكن من التواصل مع مسؤولي موسوعة جينيس. بحسب صحيفة البيان الإماراتية الاثنين 16-11-2009.
وفي معمعة هذه التجربة سرق مصحف الزيات الذي وقع ضحية عملية احتيال درس منفذها خطواته بتأنٍّ، وتم بيع المصحف لأحد الأثرياء العرب بآلاف الدولارات.
مصحف جديد
وبعد مرور سنتين على الحادثة؛ قرر الزيات معاودة العمل على مصحف جديد أراده هذه المرة أكبر وأضخم؛ إذ يبلغ طول الصفحة فيه مترا وأربعة سم، في حين يبلغ عرضه 72 سم، متوقعا أن يصل وزن المصحف عند انتهاء العمل منه بين 80 و85 كجم.
وأوضح الزيات قائلا: "بدأت العمل فيه منذ سنتين ونصف، ومن المتوقع أن يكتمل القرآن في يونيو/حزيران 2010".
وأضاف: "المصحف الثاني يختلف عن الأول من الناحية الفنية؛ أولا من حيث نوعية الأوراق المستخدمة، وصولا لنوع الحبر والغلاف، كما سعيت ألا أكرر الثغرات والأخطاء التي اقترفتها خلال تخطيط المصحف المسروق".
ولإتمام هذا العمل ينزوي الزيّات يوميا بعد عودته من عمله كمدرّس ليعمل أكثر من 4 ساعات في غرفة صغيرة خصصها لصنع المصحف، بينما يكرّس في أيام عطلته 10 ساعات يوميا للتقدّم بالعمل.
تجدر الإشارة إلى أن المصحف العملاق سيتألّف من 604 صفحات، والى أن غلافه مصنوع من الجلد والخشب، عدا عن أنه من أهمّ مميّزاته الفنيّة، هو أن لفظ الجلالة "الله" مكتوبة فيه باللون الأحمر، بينما ستكون أسماء الله الحسنى مكتوبة باللون الأخضر.