12-16-2009, 09:00 AM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,127
|
قم لنعيمه وفها التبجيلا !
قم لنعيمة وفها التبجيلا ! حقاً لقد كاد المعلم أن يكون رسولاً ، فعلى مر العصر يظل المعلم الأول نبياً مرسلاً عليهم وعلى نبينا محمد بن عبدالله أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، وفي حياتنا الدنيا من يشبههم في تسنّم رسالة من هي أنبل الرسالات وأشرفها حيث يتقدم لحملها الإنسان العادي ، ألا وهي رسالة التعليم في مجالات العلوم المختلفة والتربية كسلوك حياتي وسمت أخلاقي يبدأ به ذلك الإنسان رجلاً كان أم إمرأة مهمته منذ الصفوف الأول إلى أعلى مراحل التعليم ، وبين أن تكون معلماً يقوم بمهمته كوظيفة يتقاضى عليها أجراً في نهاية كل شهر وتمضي هكذا دون أن تترك أثراً إلا أنك قمت بواجب الوظيفة ليس إلا ، وبين أن تكون محترماً لتلك لمسؤوليتك الوظيفية والأخلاقية ، فتغدو نبراساً للأجيال التي تمر أمام ناظريك على مر سنوات عملك في سلك التعليم . ولا أخال إلا كل واحدٍ منا يحمل بين جنبيه أثراً من معلم أو معلمة لايُنسى على جميل قيامه بتلك الرسالة ، أو طرف من ذكرى لا تليق بمعلم أو معلمة أؤتمن على فلذات الأكباد بحسبان إعدادهم لمستقبل نستشرفه من خلال تواجدهم وتفاعلهم مع وظيفة المعلم في المجتمع الإنسان اليوم وبكره وأمس الذي مضى بكل تفاصيله . أو هذا بعض ما تحقق للأستاذة والمعلمة/ نعيمة بنت محمد العيد ـ مديرة المدرسة الابتدائية الرابعة والابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن الكريم في بلدة الشعبة التابعة لمحافظة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية . http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091216/Con20091216321111.htm ولعلي أواسي بهذا نفسي وإياكم في معلمين سطروا في صفحات ذكرياتنا ما نفخر به ، فلهم مني صادق الدعاء بالصحة والعافية لمن لازال على قيد الحياة منهم ، والدعاء بجنات في عليين لمن غادر دنيانا الفانية ، حتى أولئك الذين مروا علينا دون أن يتركوا أثراً لا أملك إلا أن أرجو لهم مثل ذلك . 29/12/1430
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|