أنا دكتورة وأنت جندي !!!
الحمد لله جل في علاه أن الغيب بعلمه وحده ، ففي هذا تمام الرحمة منه سبحانه وتعالى بخلقه ، إذ لن تفيد الإنسان معرفة الأقدار ، ومآل الحال ، أو تقلبات الأهل والصحب والخلان ، وما يدور في النفوس من النكران ، واختلاجها بالأسرار .
ولعل هذا مما حل بصاحبنا نايف الحارثي الذي سرد نهاية وقوفه إلى جوار زوجته وأم سارة ومحمد حتى نالت درجة الدكتوراه بعد معاناة استمرت للسنوات كان هو فيها (على حد قوله) نعم السند ، والزوج الصابر ، إلى أن تحقق لها المراد بفضل الله تعالى ثم بمساندته إياها ناهيك عن تنازله عن بعض حقوقه الزوجة ، أو هكذا صــــرّّح ذلك الزوج المكلوم إلى جــــريدة عكاظ
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
في عددها اليوم الأحد الموافق 17 من شهر المحرم 1431هـ ، تعبيراً عن نهاية العشرة مع زوجته التي ما كان منها إلا أن كافأته باستصدار حكم قضائي بالخلع منه ورد المهر إليه ، إلا أنه لم يتقبل ذلك ورفض تطليق زوجته واستلام المهر ، لسبب غير وجيه من وجهة نظره ، بقولها : أنا دكتورة وأنت جندي ، وبيننا فوارق كثيرة فطلقني !!!
ولا أملك إلا أن أقف محايداً إلى إشعار آخر ، قد أتخلى عنه عندما تتحدث الزوجة !
17/1/1431
ملحوظة ... بصراحة انتبهوا فزمن النسوان قادم لامحالة ... وقد أعذر من أنذر ... لاتقولون أبو الطيب ماحذرنا ونصحنا وقال أسألوا من حواليكم عن رأيهم فيكم وعن نياتهم تجاهكم ... فأخونا الحارثي لم يسألها عن أفكارها في المستقبل معه وكيف سيكون وضعهما إذا هي أخذت الشهادة الكبيرة ، وماحلفها على المصحف إنها ما تتكبر وتعيره .. بـ أنا دكتورة وأنت جندي ... كويس ماقالت جندي أبو شريط .