خــاطـره بحـــريه
ــــــــــــــــــ
كم تمنيت يوما ما على البحر كبتن في المحـــــيط
اتنقـل على ظهــــر البحـــــر والتبضـــــع والبضـائع
واعرف الحــــال في شرق اسيا يختلف عن غربها
واعرف الحــــال في غـرب الجزيرة وبعد العقـــبه
ليا تعـــديت ويــلا الغرب راس الرجــاء هبت نسائم
فيها تعبــير ما يخطـــر على البال من سافر بحـــور
الربابين بالعقـــدة على حساب لا جــو للمحــــــيط
ويقيســـون عمق البحر طول العموق مع ارتفـاع
اطلسي ســــمي الظلمــــات فيما ســـبق اللـه يعلم
كـم من اهــوال شافـــوها ربابين والتاريخ شـــاهد
شيء مكتوب عنه والبعض شاشات هي دوما تبثه
كل من شافها والا قـــــراها تعـــــوذ من البحــــور
يحمل البحر فوقه كم من العابرات وشيء قوارب
ليا وصلنا على الشاطيء نيويورك والا في ميامي
كان ترتيب مسـبق قبل نقـــرب وتركي عالرصـيف
شيء غرائب يشاهدها المشاهد معه هو يذكر الله
يلـــتزم في الدعــــاء والذكـــر حتى يثبت له يقــين
ربما لو نـزل للســـوق يمكن تزحلــــق بالزحاـــلق
والا تاخذ به اقدامــــه توديه ويــــلا الدون تاون
ثم يبلش مع بعض المواقف ولا شيء صالح(ن) له
والا يوصـــل على فرجينـــيا في ســــياحه داخلية
والا يمكن تمني رابعــــة خاطــــره ســاعة ويبعد
يلتقي التمــر في نيفــادا ويتم يسهر لاس فيجـاس
والا يمــتد لا قـــدام يقــــدم على لوس انجـــــلس
والسفينة على الميناء تقف راسيه وعلم يرفرف
ضــــاع ربانـــها بين الولايات سائح في طريقه
بعد ما تم تحميل السفينة بضائع وانتهى الشحـن
اعلنوا عنه بالشاشات سائح يعود الشط بسرعه
افتتن بالمناظــر والمعالــم وبعض المـول واهله
يوم شــاهد عنه الاعلان يدعوه يرجـــع للســفينه
طار في طائرة عاجل يلحق يقابل مقامه في سعه
هـذي بعض المنــــاني ندعي اللـه يجنبها بعــيد
لا عـاد ودي ســـياحه شـــفت ديره تناسب حالنـا
والا نشــــري بضاعة كهـرباء ما لها الا صينها
والا اعوّد على براد شــــاهي في الوادي محلـي
والا اقصــد على الجوال وارســـل كلامي لا دبي
والا اريّــح من الاشعار واقرب من التاريخ عاد
يمكن نلقى بحوث(ن) زايـدة للعرب ماحد رواها
نطلـــب العافيه دومـا من الله في صــدق ويقينا
ونصلـي على المختـــار طــــه محمــد هو نبينــا
ــــــــــ