01-16-2010, 12:22 PM | #1 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Sep 2008
الإقامة: بلجرشي
المشاركات: 4,011
|
(أسباب الصلع بين الحقيقة والشائعة )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسمع عن دراسات كثيرة حول أسباب الصّلع وكيفيّة تجنّبه ، لكن هل كل ما نسمعه صحيح ؟ إليكم الحقائق و الشّائعات في هذا المجال . يعيق التدخين نمو الشّعر : حقيقة إنه سبب آخر للإقلاع عن التّدخين ، هذا ما أظهرته دراسة حديثة أُجريت في تايوان : حتّى الرجال الآسيويين الذي لا يعانون من صلع وراثي بقدر غيرهم يكونون عرضة لخطر فقدان الشعر لأنّ التّدخين يسرّع هذه العملية . في الواقع ، يدمّر التدخين جُريّبات الشعــر ويؤثّر على دورة الدّم والهرمونات في فروة الرأس ، ويزيد إنتاج الأستروجين المسؤول عن تراجع نموّ الشعر . كذلك ، وجدت الأبحاث أنّ المدخّنين يكونون أكثر عرضة للشّيب بأربعةِ أضعاف . الوقوف على الرّأس يعزّز نموّ الشّعر : شائعة خلال الثّمانينات ، حين اكتشفَ العلماء أنّ العقاقير الخاصّة بتوسيع الأوعية الدّموية تساهم أيضاً في تحسين صحّة جُريّبات الشعر وأدائها ، انقلبتِ المفاهيم العلمية . عندها أوصى الاختصاصيون في مجالِ الطّب البديل بالوقوف رأساً على عقب لتعزيز تدفّق الدّم ومحاربةِ الصّلع . لكن وفقاً للعلماء ، ما من إثبات قاطع على أنّ تدفق الدّم إلى الرّأس يساهمُ في إصلاحِ خصلِ الشّعر . ما من علاج للصلع : شائعة على رغمِ انتشارِ الأقراص الزّائفة ، والجرعات الّتي تُباعُ على الإنترنت ، وعلاجاتِ فروةِ الرّأس غيرَ النّافعة ، ثمةَ أمل حقيقي بمعالجةِ الصّلع لدى الرجال . وفقاً للعلماء ، من بين 300 ألف علاج متوافر في الأسواق ، ثبتت فاعليّة اثنينِ منها في إبطاءِ عمليّة تساقطِ الشّعر وعودة نموّه : منتج فيناستريد ومحلول مينوكسيديل . وجدت الأبحاث أنّ 80% حول العالم مــن الرّجال الّذين يستعملون منتج فيناستريد لا يتعرّضون لتساقطِ الشّعر بقدرِ الّذين يتناولونَ العقاقير ، ونجح الثّلثان منهم في استعادةِ نموّ شعرهم. على صعيدٍ آخر ، توقّف تساقط الشعر لدى نصفِ الرّجال الّذين استعملوا محلول مينوكسيديل وعاد الشّعر لينمو لدى 15% منهم . يؤثّر ارتفاعِ بروتينات نمو الدّماغ على تساقطِ الشّعر : حقيقة وفقاً لأحدثِ الدّراسات ، كلّما ارتفعَ مستوى بروتينات نموِّ الدّماغ ، تسارعت وتيرة تساقطِ الشّعر . إنّه أوّل دليل على أنّ عوامل النّمو الخاصّةِ بتطوّرِ الخلايا الدّماغية تحتلّ أهميةً كبرى على مستوى نموّ جريباتِ الشّعر . نزع شعرة بيضاء يؤدّي إلى نموّ شعرتين مكانها : حقيقة نوعاً ما قد تتكسّر الجريبات في حالِ نزعِ الشّعرة بالتّالي ، يتطلّب نموّ الشعرة البديلة وقتاً أطول لتتجدّد ويتزامن ذلك مع بدءِ نموّ شعرةٍ أخرى إلى جانبها ، وتكونَ بيضاءَ غالباً . حين تنمو الشّعرة الّتي انتُزعت في الأصـل تظهر شعرتانِ في مكانها . ربّما تعتبر الأمر كارثياً ، لكنّك لن تبدو سخيفاً بقدرِ ما ستفعل إذا صبغتَ شعرك . قصّ الشعر يساعد في نموِّ شعرٍ أكثرَ سماكة : إشاعة بغضِّ النّظر عمّا يقوله الحلاّق ، لن يسمك شعركَ ببساطة إذا قصصته . في الواقع ، يكون الشّعر الموجود فوق مستوى البشرة ميتاً ، ما يعني أنّ قصّه لن يكون له أيّ تأثير على حجمِ الشّعر حين ينمو مجدّداً . قد يعطيك الشّعر الخشن القصير هذا الإنطباع ، لكن في الواقع لا ينمو عدد إضافي من الشّعر أكثر من الموجود أصلاً . يعزّز تناول قشور رغيف الخبز نموّ الشعر في منطقةِ الصّدر : حقيقة وجدت دراسات ألمانية أنّ الحمية الغذائيّة تؤثر مباشرةً على نموّ الشعر ، وتشكّل قشور الرغيف عاملاً مفيداً لمن يعاني من مشاكل على مستوى الجريبات . وجدَ الخبراء أنّ هذه القشور تحتوي على ثمانيةَ أضعاف من مضادّاتِ الأكسَدة الموجودة في بقيّةِ الرّغيف ، فيما أظهرت أبحاث عدّة في الولايات المتحدة واليابان وتايوان أنّ استهلاكِ مضادّاتِ الأكسدة أمرٌ أساسي لتحسينِ الدّورةِ الدّموية في فروةِ الرّأس ونموّ هرمون الميلانين المسؤول عن سماكةِ الشّعر وغناه كونه يمنع إنسدادِ مسامِ الرّأس . يفقد الإنسان طبيعياً ما معدّله 100 شعرة يومياً ، لكنّ الإمتناع عن تناول قشور الرغيف يسئ إلى حميتَكَ الغذائيّة ، ما يجعلك تفقد ثلاثة أضعاف هذا العدد . الضّغط النّفسي يسببِ القشرة : حقيقة! إذا بدأتِ القشرة تتكوّن في شعرك ، فهذا يعني أنّك تبذل جهوداً كبيرة تفوقُ طاقتك . تكون الفطريّات الّتي تسبّب القشرة موجودة على فروةِ رأس الجميع بلا استثناء . لكن تطرح القشرة مشكلة حين يضعف جهاز المناعة . تؤكّد الأبحاث في أنّ الضغط النفسي يشكّل العامل الأساسي لتراجعِ وظيفةِ جهازِ المناعة . لكن لا داعي للإستسلام ، وجدتِ الدّراسات أنّ الشامبو بخلاصةِ زيت شجرة الشّاي الأفضل لمكافحةِ القشرة . الصّلع أمرٌ وراثي من جهةِ الأم : شائعة لا يمكن حصر مشكلةِ الصّلع بالعواملِ الوراثيّة من جهةِ الأم تحديداً . صحيح أنّ العوامل الوراثيّة تؤدّي دوراً أساسياً في الصّلع لدى الرّجال ، لكن المورّثة الخاصّة بهذه المشكلة قد تأتي سواءً من الأب أو الأم . إذا كان والدك أصلع ، لا يعني ذلك بالضّرورة أنّك ستصبح أصلع بدورك ، والعكس صحيح . يكون الصّلع غالباً متوارثاً كلّ جيلين . الصّلع مؤشّر على مشاكلَ صحيّةٍ أخرى : حقيقة الصّلع ليسَ مسألةً مضحكةٍ أو سخيفة ! أظهرتِ الدّراسات أنّ الرّجال الّذين يعانون من صلعٍ في الجهةِ الأماميّةِ من الرّأس ، أي فوق الجبين ، هم أكثرَ عرضةً للإصابةِ بأمراضِ القلب بنسبةِ 9% . في المقابل يواجه الرّجال الّذين يعانون من الصّلع في منتصفِ الرّأس من خطرٍ أكبر بنسبةِ 36% . وفقاً للباحثين ، من يعاني من الصّلع لديه نسبة إصافية من مستقبلات الأندروجين في فروةِ الرّأس ، ما يقود إلى تكوّن رواسب دهنيّة في الشّرايين . لمكافحةِ الأمر ، يوصي الخبراء بالامتناعِ عن تناولِ الدّهون والملح وممارسةِ الرّياضة مدة 30 دقيقة ، ثلاثَ مراتٍ أسبوعياً . ينجم الصّلع عن فائض في هرمون التيستوستيرون : شائعة إذا كنت تعاني من تساقط الشعر بوتيرةٍ سريعة ، لا يعود الأمر فعلياً إلى فائض بهرمون التيستوستيرون كما تدعي أمام الجميع . تعود أسباب الصّلع إلى العوامل الوراثية والّسن ووجود هرمون التيستوستيرون ، لا الفائض فيه . ينجم الصّلع فعلياً عن تحوّل التيستوستيرون إلى ديهدروتيستوستيرون بفعلِ أحدِ الأنزيمات ، ما يبطئ نموّ الشعر الذي يكون أضعف وأقصر من العادة . حتى أنّ الشعر قد يتوقّف عن النموّ كلياً .
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|