بسم الله الرحمن الرحيـمأهـلاً وسـهلاً بـ</SPAN>زوار-مشرفين-أعضـاء</SPAN>موضوعي اليوم بعنوان|~[♥]~|..طوط..طوط..محطـــات....(الهـلال&النصـر) والزمن الجميل|~[♥]~| هناك محطات كروية لا تحتاج لوقود الإثارة، وبنزين التحفيز .. فهي تفرض نفسها بتاريخها وصخبها ونجومها..!!
ـ ومحطة الهلال والنصر مساء اليوم بدرة الملاعب في الرياض .. هي من المحطات التي تفرض نفسها بدون وقود أو بنزين (إعلامي) كونها ملحمة تاريخية تجذب الجميع لمتابعتها حتى أولئك المحايدين .
وما يزيد مواجهة الأزرق (الزعيم) والأصفر (الفارس) في هذا المساء قوة وإثارة وجماهيرية، أنها مباراة لا تحتمل انصاف الحلول فهي خروج مغلوب، الفائز لنصف نهائي كأس ولي العهد..والخــاسر يودع المسـابقـة.
ـ والجميل أن مواجهة هذا الموسم تأتي و(الفارس) امتطى صهوة جواده، وعاد بريقه ، وبدأ يغازل المنصات، والأهم أن ثقة جماهيره عادت بنداء العقل ، وليس من باب العاطفة كما كان في السابق ، وهذا التحول مطلوب ، لأن ثقة العقل أقوى من ثقة القلب، فالأولى تعني الاستمرارية، والثانية تعني الوقفة المؤقتة .
ـ ومشكلة النصر وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها، هي أن الهلال في السنوات الأخيرة بدأ يشكل له عقدة، وتلك العقدة فرضها النصراويون أنفسهم قبل غيرهم، من خلال إعطاء مواجهات الهلال أهمية خاصة حتى والفريق بعيد عن أجواء المنافسات ولاكن النصر كانت له كلمتهفي الدور الثـاني لهذا المــوسم.
ـ والحقيقة أيضا أن النصر ورغم تطوره في الآونة الأخيرة، فإن تعامله مع مباراة اليوم اختلف عن لغة (العنتريات) التي كان يستخدمها في أوج ضعفه، وغياب ذلك الخطاب سيقدم لنا نصرا آخر في مواجهة الهلال هذا المساء.
** اما الزعيم فهو فريق لا يشبع من البطولات والألقاب، كلما أحرز لقباً قال (هل من مزيد) وهذا التعطش للبطولات يجعل جماهير الأزرق تطوي صفحات الماضي وتفكر في فتح صفحات جديدة عنوانها الألقاب والمنصات والبطولات.
ـ الهلال والنصر محطة لها نكهتها وخصوصيتها، ولها جماهيرها التي تتخطى حدود الوطن، فهناك الكثير من أبناء الخليج يعتبرون هذه المواجهة هي ملح الكرة الخليجية، وفي كثير من دول مجلس التعاون تجد هناك الهلالي والنصراوي رغم ابتعاد الأخير عن منصات التتويج في السنوات الأخيرة.. إلا أن شعبيته التي تحصل عليها في زمن الرمز الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) ونجم النجوم ماجد عبد الله والموسيقار فهد الهريفي مازالت مستمرة ومتوقدة .. لا سيما أن الأمير فيصل بن تركي نجح في إحياء أشياء جميلة في النصر اختفت في بعض السنوات، وأهمها القوة الميدانية والعناصرية والنجومية في الفريق الأصفر.
ـ يكفي أن يكون طرفا سهرة الليلة الهلال والنصر .. لتكون سهرة فنية خاصة، ولغة جماهيرية مميزة.
تحياتي لكم
قناص المصنعة
ألقـــاكم<<<<<<<مسوي بتال القوس