مني على رأس العريفي قبلة
ونيابةً عن سائر الإخوان
فلقد شفيتَ اليوم غيظَ قلوبنا
وكفيتَ أهلَ الحق والإيمانِ
وصدعتَ بالحق الذي شرقتْ به
الأعداء فاضطربوا بغير سنانِ
ما قلتَ إلا ما تُكنُّ صدورُنا
وأبنتَ حكمَ الله أي بيان
شتانَ بين مبينٍ سنن الهدى
ومشرعٍ للإفك والعصيانِ
ففداك أهلُ الرفضِ يا علمَ الهدى
وفدى حذائك هامة السيستاني
زعموا بأنك آيةٌ معصومة
والله إنك آية الشيطان
زعموا بأنك للعروبة مرجعٌ
والحق أنك منتنٌ إيراني
ما صمته إلا ليخفي عُجمةً
صفويةً شيبتْ بسمٍ قان
إن كان ينطق جملةً عربيةً
فليتلُ آياتٍ من القرآنِ
سبق اليهود بمكره وخداعه
هو أولٌ وهم العدو الثاني
فزعوا له ليدافعوا عن عرضه
وتدافعوا كتدافع الفئرانِ
تقعون في أشرافنا وسراتنا
وتنافحون عن العجوز الفاني
فالشتم والتكفير أنتم أهله
يا أهلَ كلِّ نقيصةٍ وهوانِ
الخائضون بعرض عائشةَ التي
قد بُرئتْ من خالق الأكوانِ
الشاتمون لأهل بيت محمدٍ
ولكل من تبعوه بالإحسانِ
الحاقدون على الدليل وأهله
فدليلهم ضرب من الهذيان
الطاعنون على الدعاةِ وفضلهم
والله لا يرضى عن الطعان
المذعنون لكل طاغٍ ظالمٍ
متلونون بسائر الألوان
يتحدثون عن الإخوة بيننا
ويجددون مواسم الأحزانِ
وتقيؤوا غيظًا على ساداتنا
وأحبهم لنبينا الشيخانِ
من كان هذا في الصحابة دينه
فحياته ومماته سيان
غوروا كما غارت بلوطٍ أرضها
هونوا كما هانوا مدى الأزمان
وتعلموا التوحيد ثم تحدثوا
عن ألفةٍ وتوحدٍ وتدانِ
ما فرق الإسلام إلا أنتمو
فالرفض والتوحيد يفترقانِ
لا لستمو إخواننا فلأمنا
شرفٌ يضن بمثله القمرانِ
والله إن قلامةً من ظفرها
لتزيد فضلا عن ذوي التيجان
تبًا لكم فلقد تربيتم على
هتك الحرام وشرعة البهتان
ولكم مثال السوء حين أبحتمو
عين الزنا وعبادة الأوثان