03-04-2010, 09:19 AM | #1 |
مشرفة
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 1,710
|
الإحتفاء بيوم اللغة العربية
تحت شعار ( لغتي هويتي ) يكون الاحتفاء بيوم اللغة العربية والذي تم تحديده من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الأول من مارس من كل عام الموافق 15/3/1431هـ لهذا العام . يهدف إلى حث جميع العاملين في الميدان من مشرفين ومديرين ومعلمين وطلاب على التحدث باللغة العربية الفصحى . أسلوب الاحتفاء بهذا اليوم: -أن يتم تنظيم مسابقات تربوية وعلمية وأكاديمية يشارك فيها الطلاب والباحثون والمهتمون والمتخصصون ، ويكون يوم اللغة مناسبة لتنويع هذه المسابقات بعرض نتائجها وتوزيع الجوائز الخاصة بها وهذا بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تونس:24/02/2010) بمناسبة يوم اللغة العربية (غرة مارس 2010) أصدرت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بيانا أكدّت فيه على أهمّية الاحتفال بهذا اليوم الذي سيصبح احتفالا سنويا لابراز مكانة اللغة العربية والعمل على تطويرها. كما تضمن البيان مجهود المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الارتقاء باللغة العربية واعلاء شأنها من خلال انجازاتها العديدة في هذا المجال. وهذا هو النص الكامل للبيان: بيان المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة يوم اللغة العربية إن تحديد غرة مارس من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يوما للاحتفال باللغة العربية يمثل تعبيرا عمّا تكتسيه هذه اللغة من أهمية في ضمير الأمّة العربية ووجدانها : فهي لغة القرآن الكريم، وتراث الأمّة وذاكرتها، وهي لغة الحضارة العربية الإسلامية التي من خلالها أبدع آلاف العلماء والأدباء الذين قدّموا أعمالا رائدة أسهمت في صنع الحضارة الإنسانية. إن الاحتفاء اليوم بلغة الضاد والإعلاء من شأنها لدليل على الوعي بالتحديات الكبرى التي تحيط بها في عصر أصبحت فيه العولمة الثقافية ظاهرة مهددة للهويات والخصوصيات وللتنوّع الثقافي واللغوي، وهو كذلك إدراك لضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها. إن اللغة العربية بالرغم من ترتيبها السادس عالميا من حيث عدد المتكلمين بها، تواجه العديد من التحديات في مقدّمتها تراجعها في مواكبة المستجدات العلمية والتقنية التي جاءت بلغات أجنبية أصبحت مهيمنة في مجال الإعلام والمعلومات الذي يقوم اليوم بدور فعّال في صياغة مجتمع المعرفة. إن لغتنا العربية تنتظر منا بذل مجهود أكبر من أجل تطويرها والتوجه بها نحو مجتمع المعرفة، وذلك بتنشيط حركة التعريب والترجمة وتحسين مستوى تدريسها، وتدريس آدابها في جميع مراحل التعليم والعمل على استخدامها بشكل مكثف في مجالات الاتصالات الحديثة. ولم تكن هذه التحديات لتخفى على قادة الوطن العربي ونخبه الحيّة، بل كان الاهتمام بها على أعلى المستويات، ولذلك وافقت القمّة العربية بدمشق (مارس 2008) على " مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة " واتخذت قرارا بشأنه، انطلاقا من "دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية العربية"، وقد أنيط تنفيذ هذه الخطة بعهدة المنظمة. لقد دأبت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم منذ إنشائها وحتى اليوم على إعطاء اللغة العربية المكانة التي تستحق، وأنجزت عديد الإصدارات والمعاجم في توفير المصطلح وتوحيده، وأسهمت في حركة تعريب التعليم العالي من خلال مراكزها المتخصصة، وأولت تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها مزيد العناية والاهتمام، وشرعت منذ قمّة دمشق في وضع البرامج والخطط والمشروعات لتنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية سواء على مستوى وضع السياسات اللغوية أو على مستوى تطوير المناهج وطرق التدريس والارتقاء بكفاءة أعضاء هيئات التدريس وإصدار الكتب المرجعية والأدلة والدراسات والبحوث المتعلّقة بتطوير تدريس اللغة العربية. ويجدر بنا في هذا اليوم الاهابة مجددا بالمؤسسات والهيئات لمزيد الجهد من أجل الارتقاء بمنزلة اللغة العربية ملتمسين من الجميع الاحتفال بهذه المناسبة لتبقى لغة الضاد في وجدان الأجيال الحالية والقادمة. وبما انه جانا التعميم متأخر اجلنا الاحتفاء ليوم السبت .. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|