:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-16-2010, 06:07 PM   #1
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي بر الوالدين

بر الوالدين

الحمد لله نحمده و نستعينه ، ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ـ صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليما ـ أما بعد :
فكل مسلم يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبيا في هذه الحياة يسعى جاهدا لينال رضا خالقه الذي أوجده من العدم ويرجوا إن يوفق في سلوكه وأعماله وإن من أعظم الطرق وأيسرها لمن يسرها الله له بر الوالدين وقد جعله الله في المرتبة التي تلي حقه وحق رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال الله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) سورة الإسراء:(23،24) و قال تعالى ( واعبدوا لله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى) سورة النساء: (36) وأوصى وصية خاصة بالوالدين وقال تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن أشكر لي ولوالديك إلي المصير) سورة لقمان: (14)، قال ابن عباس رضي الله عنهما ثلاث آيات نزلت مقرونة بثلاث لا تقبل منها واحدة بغير قرينتها أي إحداهما قول الله تعالى (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول) فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه الثانية قول الله تعالى (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) فمن صلى ولم يزك لم يقبل منه الثالثة قول الله تعالى (أن اشكر لي ولوالديك )فمن شكر الله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه ولذا قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم " رضى الله في رضى الوالدين وسخط الله في سخط الوالدين "
وقد جاء في بر الوالدين أحاديث كثيرة منها:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه , والديوث , ورجلة النساء "
وعنه رضي الله عنهما عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة العاق لوالديه ومدمن الخمر والمنان عطاءه "
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "ثلاثة لا يقبل الله عز وجل منهم صرفا ولا عدلا عاق ولا منان ومكذب بقدر"
وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال " الصلاة على وقتها قلت ثم أي قال بر الوالدين قلت ثم أي قال الجهاد في سبيل الله " .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال " رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه ، قيل من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة "
وفي صحيح مسلم " أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله قال فهل من والديك أحد حي قال نعم بل كلاهما قال النبي صلى الله عليه وسلم فتبتغي الأجر من الله قال الرجل نعم فأرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "
وروي عن طلحة بن معاوية السلمي رضي الله عنه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني أريد الجهاد في سبيل الله قال" أمك حية قلت نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم ألزم رجلها فثم الجنة " وبهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله .
عن سهل بن معاذ عن أبيه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من بر والديه طوبى له وزاد الله في عمره ".
وقد شهد ابن عمر – رضي الله عنهما – رجلا يطوف بالبيت وهو يحمل أمه وراء ظهره ويقول :
أنا لها بعيرها المذلل إن أُذعرت ركابها لم أذعر
قال: يا ابن عمر أتراني جزيتها ؟ قال: لا ولا بزفرة واحدة.
فماذا نقول لمن نسي أمه وتهاون في برها؟
لأمك حق لو علمت كثيــــر كثيرك يا هذا لديه يســـير
فكم ليلة باتت بثقلك تشــــتكي لها من جواها أنة وزفيـــر
وفي الوضع لو تدري عليها مشقة فمن غصص منها الفؤاد يطيـر
وكم غسلت عنك الأذى بيمينهـا وما حجرها إلا لديك ســرير
وتفديك مما تشتكيك بنفســـها ومن ثديها شرب لديك نميــر
وكم مرة جاعت وأعطتك قوتهـا حنانا وإشفاقا وأنت صغيــر
فآها لذي عقل ويتبـــع الهوى وآها لأعمى القلب وهو بصيـر
فدونك فارغب في عميم دعائهـا فأنت لما تدعو إليه فقيــــر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ صعد المنبر فقال آمين آمين آمين قيل يا رسول الله إنك صعدت المنبر فقلت آمين آمين آمين فقال " إن جبريل عليه السلام أتاني فقال من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما فمات فدخل النار فأبعده الله قل آمين فقلت آمين ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله ".
وعن مالك بن عمرو القشيري رضي الله عنه قال سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار ومن أدرك أحد والديه ثم لم يغفر له فأبعده الله "
ثبت في الأدب المفرد للبخاري أن رجلا أتى ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ فقال: إني خطبت امرأة فأبت أن تنكحني، وخطبها غيري فأحبت أن تنكحه فغرت عليها فقتلتها فهل لي من توبة؟ فقال: أمك حية ؟ قال: لا. قال: تب إلى الله عز وجل وتقرب إليه ما استطعت. قال عطاء بن يسار: فذهبت فسألت ابن عباس : لم سألته عن حياة أمه؟ فقال: إني لا أعلم عملا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة.
ولقد أوصى الله تعالى بصحبة المعروف للوالدين في الدنيا وإن كانا كافرين بل وإن كانا يأمران و لدهما المسلم أن يكفر بالله لكن لا يطيعهما في الكفر إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق قال عز وجل (وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) سورة لقمان: (15)
بر الوالدين يكون بطاعتهما فيما يأمران به ما لم يكن بمحظور ، وتقديم أمرهما على فعل النافلة ، والاجتناب لما نهيا عنه فليس أقسى على قلب الوالدين من أن يرفض ابنهما لهما طلبا ، أو يخالف لهما رغبة ويكون البر بالإنفاق عليهما عند الحاجة وبذل المعروف والإحسان إليهما بالقول و الفعل والمال .
روي أن أبا هريرة رضي الله عنه رأى رجلاً مع آخر فقال : من هذا الذي معك ؟ قال : أبي . قال: فلا تمش أمامه ، ولا تجلس قبله ، ولا تدعُه باسمه .
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
أطع الإله كما أمر وأملأ فؤادك بالحذر
وأطع أباك فإنه رباك في عهد الصغر
واخضع لأمك وأرضها فعقوقها إحدى الكبر
ومن الاحترام لهما العمل على استرضائهما إذا غضبا ، في أي أمر من الأمور وعدم النظر إليهما بحدة تقول عائشة رضي الله عنها : ( ما برّ أباه من شدّ إليه الطرف بالغضب ) أي لم يبرّ والديه من أحدّ النظر إليهما أي : حدّق النظر إليهما عابساً وقد جاء الإحسان في آيات البر السابقة بصيغة التنكير مما يدل على أنه عام مطلق يشمل الإحسان في القول والعمل والأخذ والعطاء والأمر والنهي، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما ويدخل تحته ما يرضي الابن وما لا يرضيه إلا أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وعكس البر العقوق وهو من أكبر الكبائر وقد قرنه بالشرك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين . وكان متكئاً وجلس فقال : ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يرددها حتى قلنا ليته سكت. "والعق لغة: هو المخالفة، وضابطه عند العلماء أن يفعل مع والديه ما يتأذيان منه تأذياً ليس بالهيّن عُرفاً. ويعجل الله للعاق العقوبة في الدنيا قال: صلى الله عليه وسلم " كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الموت "
ذكر العلماء أن رجلاً حمل أباه الطاعن في السن ، وذهب به إلى خرِبة ، فقال الأب : إلى أين تذهب بي يا ولدي، فقال : لأذبحك ، فقال : لا تفعل يا ولدي، فأقسم الولد ليذبحنَّ أباه ، فقال الأب: فإن كنت ولا بدَّ فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الحجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان .
رجل متزوِّج ولديه أطفال ، أكبرهم عمره سبع سنوات، ويعيش معه والده الطاعن في السن ، وأمام إلحاح زوجته وكلامها المعسول بوضع والده في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم ، حتى لا يشقَّ عليه الذهاب والإياب من وإلى البيت تيسيرًا عليه ، مع تعهدها بالاهتمام بكل متطلباته ، طرح الرجل المغلوب على أمره الفكرة على والده الذي لم يكن له من خيار إلا الموافقة على مضضٍ ، وفعلاً ذهب الرجل إلى السوق ومعه ابنه البكر (سبع سنوات) ليشتري لوالده مستلزمات الغرفة التي في المسجد من فرشٍ وسرير ودولاب ونحوه.وكان من عناية الله به أن سأله ابنه الصغير المرافق له عما يشتريه ولماذا ؟ فكان يجيبه إن ذلك لجده ، حيث إنه سوف يقيم في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم ، فسأله هذا الطفل الصغير- بمنتهى البراءة- ومتى نشتري لك مثل ذلك يا أبي!! فنزل السؤال على الأب كالصاعقة وزلزل الأرض من تحت قدميه ، وأفاق من غيبوبته فأعاد كل ما اشتراه على صاحب المحل ، ولم ينتظر أن يعيد له صاحب المحل نقوده ، وعاد مهرولاً خجلاً إلى والده يقبِّله ويعتذر له ، ويؤكد له أن له أقصى البيت ولهم أدناه . أما الزوجة العاقَّة فقد خيَّرها بين والده وأبنائه أو بيت أهلها.
وهكذا عاد الرجل إلى صوابه ، وفتح الله على قلبه، وكما تدين تدان ، والجزاء من جنس العمل ، وجزاء سيئة سيئة مثلها.
البر بعد الموت:
وبر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين؛ جاء رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله . هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: ( نعم، الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما ) .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: (سبع يجري أجرها للعبد بعد موته وهو في قبره: من علم علماً ، أو أجرى نهراً ، أو حفر بئراً ، أو غرس نخلاً ، أو بنى مسجداً أو ورث مصحفاً ، أو ترك ولداً يستغفر له) .
عن السدي بن عبيد عن أبيه ، قال: قال رجل: يا رسول الله ، هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ، قال: (نعم ، أربع خصال: الدعاء لهما ، والاستغفار لهما ، وإنقاذ عهدهما ، وإكرام صديقهما ، وصلة الرحم التي لا رحم لك إلا من قبلهما ).
وعن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، «إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنى لي هذه؟ فيقال: باستغفار ولدك لك».. قال الإمام أحمد: ( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما ).
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما على أحدكم إذا أراد أن يتصدق أن يجعلها لوالديه إن كانا مسلمين ، فيكون لوالديه أجرهما من غير أن ينتقص من أجره شيء ).
ونختم بذكر نماذج وردت عن بر السلف الصالح :ـ
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رجلان من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبر من كانا في هذه الأمة بأمهما : عثمان بن عفان وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما .
فأما عثمان فإنه قال : ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
وأما حارثة فأنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده ، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج : ما أرادت أمي ؟.
وعن أبي هريرة أنه كان إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه ، فقال: (السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته ، فتقول: وعليك السلام يا ولدي ورحمة الله وبركاته فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً. فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً) . وإذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.
وكان محمد بن المنكدر رحمه الله يضع خده على الأرض ثم يقول لأمه :" ضعي قدمك على خدي "وقال أيضاً بات أخي عمر يصلي وبت أغمز قدم أمي وما أحب أن ليلتي بليلته ، وكان زين العابدين من أبر الناس بأمه وذلك لأنه لا يأكل معها في صحنه وعندما قيل له في ذلك قال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما تشتهيه فأكون قد عققتها .
وحدث في زمن الخلافة العباسية في بداية القرن التاسع الميلادي أن الخليفة أمر بحبس رئيس الوزراء ( يحيى البرمكي ) ، وحبس معه في نفس الزنزانة ابنه (الفضل بن يحيى البرمكي ) ، وكان ذلك في فصل الشتاء ، وكان البرد قارسًا والزنزانة ضيقة ورطبة ، وكان الأب يحيى شيخًا في الثمانين من عمره ، ولم يكن يتحمَّل الوضوء بالماء البارد ، فحاول الابن أن يسخِّن الماء ببطء على السراج (المصباح) الذي يضيء الزنزانة ، وعندما رأى السجَّان ذلك رفع السجَّان السراج بعيدًا عنهما حتى لا يستخدماه. وفكر الابن في طريقة يدفئ الماء لأبيه بها، واهتدى الابن لحلٍّ مؤلم وصعب ليرتاح أبوه، فكان يحتضن إناء الماء ويضعه على جمسه مباشرةً ليمتص من جسمه شيئًا من الحرارة ، وكان يفعل ذلك خفيةً أثناء نوم أبيه وصحا الأب ذات ليلة ليرى هذا المشهد فدعا لابنه بالخير ومنعه من تكرار ذلك.
وفي زماننا هذا يذكر الشيخ خالد الجندي حياته مع والدته قائلا عند ماكنت طالبا في ألأزهر وكانت أمي مريضة ومقعدة على الفراش وكنت أرافقها طوال الوقت وأقضي حاجتها وألبي طلباتها وكنت أجلس علي كرسي بقربها في الليل فإذا استقضت ساعد تها وفي ليلة نمت على الكرسي وأستيقضتُ وإذابها واقفة تضع يدها على الجدار وتحاول المشي قليلا إلى الحمام ففزعت وقمت بمسا عدتها وقررت بعد تفكير أن أستلقي على ألأرض بجوار سريرها في مكان موضع قدميها عند قيامها وبالفعل نفذت هذه الخطة فلما أستيقضت وهي حريصة على عدم إ يقاضي وضعت قدميها على ألأرض وإذابها على بطني وعند ما وقفت وعرفت ماصنعت رفعت يديها إلى السماء ودعت دعوات ..ألخ
أسأل الله العظيم أن يجعلنا من الأتقياء الأبرار، والأصفياء الأخيار، وأن يرزقنا جميعا بر والدينا أحياء وميتين وأن يتجاوز عن ماكان من تقصير منا في حقوقهم وان يجمعنا جميعا في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في دار كرامته إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

كتبه وجمعه /عبد الهادي بن عبد الوهاب المنصوري
جدة2/5/1431هـ

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78