إلى كل من يريد أن يكون علاقات إجتماعية مع الناس
كن واعظاً بالناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك
تنبه من حديثي النعمة وشطحاتهم
لا تأكل وهناك عين تنظر إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك ولو لقمة
أترك فضول الكلام والقيل والقال وكن من ( الذين هم عن اللغو معرضون ) المؤمنون ـ 3
لا تقهقه أبداً ، رافعاً صوتك ، وعليك بالتبسم فحسب
عاشر الناس معاشرة : إن غبت حنوا إليك ، وإن مت بكوا عليك
كن بالخير موصوفاً ، ولا تكتفي بأن تكون للخير وصافاً
خذ العبرة مما يقع حولك من أحداث ووقائع
لا تتصنع في الكلام ونطق الحروف على غير عادة قومك
صرّح لأخيك بحبك إياه ومهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه
تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن (( يسأل الصادقين عن صدقهم )) فقلل من الكلام
إن لم تضطر إليه
هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ وأعلم من أعتنى بالفردوس والنار ، شُغِل عن
القيل والقال
إياك ممن لا يجد عليك ناصراً إلا الله
لازلت في مأمن من الناس ، حتى تنازعهم مافي أيديهم وماهم عليه من جاه فإن فعلت
أبغضوك ومقتوك
أوصي أهلك ونساء المؤمنين بالحفاظ على حجابهن وأن يكون الجلباب واسعاً غير ملون
ولا متكلف الأشكال
أوصي نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشيئة منهن أن لا يخضعن بالقول
فيطمع الذي في قلبه مرض
وأن لا يخرجن بيوتهن إلا لضرورة ، وأن يغضضن من أبصارهن على كل حال
لا تلبس مايسمى الشورت أمام الناس ولا تتجول به في الشوارع
كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام
فهذه عادة سيئة يكثر إنتشارها ، ولا إيمان من لاحياء له
لا تكثر الكلام فيما يعنيك ، ولا تتكلم قط فيما لا يعنيك
وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟
نفعني الله وإياكم بهذه النصائح الرائعة والقيمة
وجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه[.