:: تفضلي هنا قبل دخولك مجلس النساء (آخر رد :الماسه)       :: عاجل الى الادارة (آخر رد :الحساس)       :: نصائح العقارات والحيل للحصول علي الممتلكات العقارية والقادمة (آخر رد :داماس ترك)       :: سائق في اسطنبول اسعار (2018) 😍 😍 (آخر رد :كنان)       :: معاملة . كوم | مجتمع المعاملات ، ضمان التعامل بسرية و حصانة (آخر رد :جاسم سلطان)       :: السلام عليكم (آخر رد :ابو يارا)       :: مشاركات محضورة (آخر رد :ام شيماء)       :: مشاهد مجزوءة من ذاكرة القرية (آخر رد :عيدان الكناني)       :: واحنا صغار (آخر رد :عيدان الكناني)       :: ............... (آخر رد :خير سعيد محبوب الغامدي)      
 
جريدة الرياض جريدة الجزيرة جريدة الوطن جريدة اليوم جريدة عكاظ جريدة المدينة جريدة الرياضي بنك الراجحي

 

 


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2010, 06:01 PM   #1
الشيخ
عبدالهادى بن عبدالوهاب المنصورى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 48
افتراضي الظلم :ـ

الظلم :ـ
الحمد لله العدل الرحيم الذي لا يظلم الناس مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤتي من لدنه أجرا عظيما، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد حديثنا اليوم مستعينين بالله عن الظلم :
قال الله تعالى ( كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا ) سورة الكهف ( 33 ) ، أي لم تنقص منه شيئا ً، والنقص إما أن يكون بالتجرؤ على ما لا يجوز للإنسان ، وإما بالتفريط فيما يجب عليه، وحينئذٍ يدور الظلم على هذين الأمرين، إما ترك واجب، وإما فعل محرم، وقد فسر كثير من العلماء الظلم بأنه وضع الأشياء في غير مواضعها, وهو عام فكل من حاد عن الشريعة فله نصيب من الظلم وهو من اخطر الأمراض الاجتماعية التي تنذر نذير شؤم وتهدد بهلاك الأمم وتنذر بمحق البركة وإنزال غضب الله، قال الله تعالى( ولا تحسبن الله غافلاعما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار* مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء*وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال*وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال ) سورة إبراهيم ( 42-45 )، وقال تعالى ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ) سورة الشورى( 42 )، وقال تعالى( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) سورة الشعراء الآية ( 227)، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ) وقد أقام الله جل وعلا السموات والأرض على العدل و حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما, ففي الحديث القدسي الذي رواه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ". وقال صلى الله عليه وسلم : يُحشر الناس يوم القيامة عراة غُرلا ( غير مختونين ) بُهما .قال : قلنا : وما بُهما ؟ قال : ليس معهم شيء . ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب : أنا الملك الديان ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حتى أقصه منه ، ولاينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة . قلنا : كيف ، وإنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بُهما . قال: بالحسنات والسيئات "
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
وقال أبو هريرة رضي الله عنه إن الحبارى لتموت في وكرها هزالا من ظلم الظالم . وكل الظلم بأنواعه محرم ولن يجد الظالم من ينصره أمام الله تعالى قال الله تعالى ( وأنذرهم يوم ألآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ) سورة غافر( 18 ) أي أنه يوم القيامة لا يجد الظالم حميماً صديقاً ينجيه من عذاب الله ، ولا يجد شفيعاً يشفع له فيُطاع، لأنه منبوذ بظلمه وغشمه وعدوانه، ، قال تعالى ( وما للظالمين من أنصار ) سورة البقرة(270 ) ، يعني لا يجدون انصاراً ينصرونهم ويخرجونهم من عذاب الله سبحانه وتعالى يوم القيامة .
وعن أبي بكرـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم.
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب, قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمعاذ حين بعثه إلى اليمن "واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب "، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء، ويقول الرب" وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين" وعنه ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه "
وكان يزيد بن حكيم يقول ما هبت أحدا قط هيبتي رجلا ظلمته وأنا أعلم أنه لا ناصر له إلا الله يقول لي حسبي الله، الله بيني وبينك, وعن وهب بن منبه قال بنى جبار من الجبابرة قصرا وشيده فجاءت عجوز فقيرة فبنت إلى جانبه كوخا تأوي إليه فركب الجبار يوما وطاف حول القصر فرأى الكوخ فقال لمن هذا فقيل لامرأة فقيرة تأوي إليه فأمر به فهدم فجاءت العجوز فرأته مهدوما فقالت من هدمه فقيل الملك رآه فهدمه فرفعت العجوز رأسها إلى السماء وقالت يا رب إذا لم أكن أنا حاضرة فأين كنت أنت؟ قال فأمر الله جبريل أن يقلب القصر على من فيه فقلبه، وقيل لما حُِبس خالد بن برمك وولده قال يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس فقال يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها,
توق دعا المظلوم إن دعـاءه ليرفع فوق السحب ثم يجاب
توق دعا من ليس بين دعـائه وبين إلـه العـالمين حجـاب
ولا تحسبن الله مطرحــاً له ولا أنه لا يخفى عليه خطاب
فقد صح أن قـال وعــزتي لأنصرن المظلوم وهو مئاب
فمن لم يصدق ذا الحديث فإنه جهول وإلا عقله فمصـاب
والظلم أنواع جاء في الحديث الذي رواه الطبراني وغيره أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " الدواوين يوم القيامة ثلاثة : ديوان لا يغفره الله وهو الشرك ـ لأنه أعظم الظلم ـ وديوان بين العبد وبين ربه يغفره الله ـ وديوان لا يبقي الله منه شيئا وهو ظلم العبد للآخرين " .
الأول : ديوان لا يغفر الله منه شيئا وهو الشرك قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) سورة النساء ( 48 ) وقال تعالى ‏(‏ إنه من يشرك باللّه فقد حرم اللّه عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) سورة المائدةٍ من الآية ( 72) .
الثاني: ديوان لا يعبأ الله به ، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عز وجل ، وهذا الديوان أخف الدواوين ، وأسرعها محواً، فإنه يمحى بالتوبة، والاستغفار، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، ونحو ذلك. وهو تحت مشيئة الله، إن شاء عاقب عليه، وإن شاء عفا عن أهله . فعن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ( قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ) .
الثالث: ديوان لايترك الله منه شيئا وهو ظلم العباد بعضهم بعضاً لابد من المقاصة والخلوص منه ، فإن الله تعالى يستوفيه كله حتى يدين لبعضهم من بعض، وهو أنواع كثيرة، ويدور على ثلاثة أشياء بينها النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ، فقال " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا في بلدكم هذا " فأكد عليه الصلاة والسلام تحريم هذه الثلاثة ,والظلم في الدم، بأن يعتدي الإنسان على غيره، بسفك الدماء أو الجروح أو ما أشبه ذلك، قال تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزآؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدله عذبا عظيما) سورة النساء (93)، ولا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاثة : الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة.
والظلم في الأموال بأن يعتدي الإنسان ويظلم غيره في الأموال، إما بعدم بذل الواجب، وإما بإتيان محرم، وإما بأن يمتنع من واجب عليه، وإما بأن يفعل شيئاً محرماً في مال غيره. أو يتصرف تصرفاً طائشاً غير مبني على أصول شرعية، فيفسد الأموال ببذلها فيما يضر، عن خولة بنت عامرٍ الأنصارية وهي امرأة حمزة ـ رضي الله عنه ـ قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " رواه البخاري.
وأما الظلم في الأعراض فهو باب واسع ، يشمل الاعتداء على الغير بالزنا ، واللواط ، ـوالعياذ بالله ـ والقذف ، والغيبة والنميمة وغير ذلك .عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال " لتؤدون الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " رواه مسلم .
عن أم سلمة رضي الله عنها ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع جلبة خصم بباب حجرته، فخرج إليهم فقال: إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخصم، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض فأحسب أنه صادق فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليحملها أو يذرها).
إن الأمر جد خطير ، وحقوق الناس لابد أن تعطى لهم ، إما في الدنيا وإما في الآخرة. عن عائشة رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ قال " من ظلم قيد شبر من الأرض طوقه ُمن سبع أرضين" متفق عليه. قال سفيان الثورى " اذا لقيت الله سبحانه وتعالى بسبعين ذنبا بينك وبين الله اهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين الناس.
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنهُ ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" أتدرون ما المفلسُ ؟ " قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال " إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناتهُ قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطُرحت عليه ، ثم طُرح في النار " رواه مسلم . وفي هذا تحذير من العدوان على الخلق وأنه يجب على الإنسان أن يؤدي ما للناس في حياته قبل مماته حتى يكون القصاص في الدنيا مما يستطيع ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيٍ ، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالحٌ أخذ منهُ بقدر مظلمتهِ، وإن لم يكن لهُ حسناتٌ أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" رواه البخاري.
وقد ورد أنه قبل وفاة النبي المعصوم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفي أثناء مرضه وهو في بيت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ خرج بين الفضل بن العباس وعلي بن أبي طالب حتى جلس على المنبر فحمد الله ثم قال‏ ‏(‏ أيّها الناس من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد مني، ومن كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستفد منه، ومن أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يخشى الشحناء من قبلي فإِنها ليست من شأني ‏)‏‏ .‏ ثم نزل وصلى الظهر ثم رجع إِلى المنبر فعاد إِلى مقالته فادعى عليه رجل ثلاثة دراهم فأعطاه عوضها ثم قال ‏( ‏ألا إِن فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة )‏.و كان السلف يخافون من الظلم فهذا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وقف عنه لما ولي الخلافة ـ وقال " بلغني أن الناس خافوا شدتي وهابوا غلظتي، وقالوا: لقد اشتد عمر ورسول الله بين أظهرنا، واشتد علينا وأبو بكر والينا دونه، فكيف وقد صارت الأمور إليه ؟ ألا فاعلموا أيها الناس أن هذه الشدة قد أضعفت ـ أي: تضاعفت ـ ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين، أما أهل السلامة والدين والقصد فأنا ألين إليهم من بعضهم لبعض، ولست أدع أحداً يظلم أحداً أو يعتدي عليه، حتى أضع خده على الأرض وأضع قدمي على خده الآخر، حتى يذعن للحق ، وإني بعد شدتي تلك لأضع خدي أنا على الأرض لأهل الكفاف وأهل العفاف "
وأتى اليه رجل من أهل مصر فقال: يا أمير المؤمنين عائذ بك من الظلم! ، قال: عذت معاذا ، قال: سابقتُ ابن عمرو بن العاص .. فسبقته فجعل يضربني بالسوط ويقول: " أنا ابن الأكرمين " فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم عليه ويقدم بابنه معه، فقدم ، فقال عمر: أين المصري؟ خذ السَّوطَ فاضربْ، فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر: "اضْرِب ابن الأكرمين" ، قال أنس: فضرب فوالله لقد ضربه ونحن نحب ضربه، فما أقلع عنه حتى تمنينا أنه يرفع عنه، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني وقد اشتفيت منه ، فقال عمر لعمرو : مذ كم تعبدتُّم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟ قال: يا أمير المؤمنين لم أعلم ولم يأتني "
اللهم أنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى واهدنا لأحسن الأخلاق لايهدي لأحسنها إلا أنت و أصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت و عافنا من الظلم وأهله، ولا تجعلنا مع القوم الظالمين إنك ولي ذلك والقادر عليه.
كتبه وجمعه الراجي مغفرة ربه
عبدالهادي بن عبدالوهاب المنصوري
جدة 30/5/1431هـ

عبدالهادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


يتصفح الموضوع حالياً : 2 (0 عضو و 2 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
الحقوق محفوظة لمنتدى قرية المصنعة 1426هـ
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78