بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة عنوان المقال عند الاطلاع عليه قبل قراءة المضمون لا يفهم منه الا الاعتراض على القدر ولو انه كتب نحن لا نزرع الشوك ولكن نبتلى به بما كسبت ايدينا لم تقع بعض الكتابات في ما يفهم من ظاهره انه اعتراض على القدرقال تعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} .
الاخت كبرياء الحرف
انت تتناقضين فمرة تقولين:
فنُصبحُ حينها كمن يتجرعُ السُم رُغماً عنه..
فتكون النتيجة هي الموت,,
بفعل فآعل ( مجهول)
وهذا اعتراض بل تسخط على القضاء والقدر في ظاهره وإلا فما ذا يكون ؟
ومرة تقولين:
يا أخي الكريم ..
الأخ صآحب الموضوع يقول أننا لا نملكـ الخيآر في بعض أمورنا كأختيار المعلم ,,أو التحكم في كل ما يُبث في صحفنا ومجلاتنا وغيره.. وأنا قلت نحن إذا مسيرين في أغلب أمورنا أقصد( الحياتية اليومية المُعتادة )
وهل الحياة اليومية تخرج عن قدر الله.
اختي انه لا يبرر للكاتب الجهل بنيتة اذا كان اللفظ يوحي بما ينهي عنه .
وهذا حال كل من يخطئ يقول نياتنا حسنة والله شهيد .
يجب علينا البعد والحذر من كل لفظ يشبه في ظاهره الالفاظ التي نهت عنها الشريعة فإنها كما راعت المعاني راعت الالفاظ وكما راعت الوسائل راعت المقاصد ايضا وارجعي الى تفسير قوله تعالى ( يا ايها الذين امنوا لا تقولوا راعناوقولوا انظرنا ) الاية 104 البقرة.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (ما انت بمحدث الناس حديثا لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة).