الى كل من يدعي بأن لايوجد سعداء في هذا الزمن..
يقول الشاعر جبران خليل جبران:
ومالسعادة في الدنيا سوى شبح.. يرجى فإن صار جسما مله البشر
كالنهر يركض نحو السهل مكتدحا.. حتى اذا جاءه يبطئ ويعتكر...
السعادة ......
ماأجمل وماأسهل أن نعيشها ونستظل بظلها...
فإلى كل من يدعي بان لايوجد في هذا الزمن سعداء ... وبان الدنيا كلها سوداء ...
اسمح لي بأن اقول لك :ربما تكون قد فقدت بعضا من حواسك .........
كيف تنكر ابسط النعم والتي على اساسها تبنى السعادة .... ان السعادة ليست في
البحث والرغبة في الحصول على المزيد وأكثر من المزيد, انما مكمن السعادة ينبع من
العطاء ..وأول العطاء ان تزرع البسمة في وجهك لتحصد السعادة في قلوب الناس...
ان السعادة هبة من الله فطرنا بها فبالشكر نديمها وبالشكوى نزيلها..
وجل قوله تعالى(لئن شكرتم لأزيدنكم)
فليس من الغريب ان كل نفس تسعى وتبحث عن الافضل وعن الأسعد .... لكن الأغرب أن ننكر سعادتنا بما لدينا..
فعلى الرغم من كل الظروف والمآسي التي ربما تأتي جماعات .. إلا أنها جميله تلك
الحياة وملونة بألوان تستشعر بها النفس فتسعدها ....
سعيدة هي النفس بوجودها في هذه الحياة..
فما ان تضيق إلا ان تبحث عما يسعدها في اقل مالديها واعظمه ..
نصيحة أم.. حكمة أب .. وسعادة اخوه.. وقريب عزيز.. وتوأم روح ورفيق درب..
فاشعة الشمس تشرق كل يوم معلنة عن بدء يوم جديد مليء بالسعاده ...
والطيور المهاجره محلقة في السماء دوما تبحث عن وطن جديد.. وبكل سعادة تحلق..
وامواج البحر المتجدده ترسل بنسيم هوائها العليل .. والرمال ممتدة والجبال متصلة ومنفصلة
سعادتها ؟؟؟ تكمن بان شموخها يفرض هيبتها .....
سعيدة هذه النفس لو تأملت أقل مافي هذه الحياة ....
فلكل من اغتال السعادة ولايزال يبحث عنها ....
هل لك أن تؤمن بان السعادة قناعه......................
قناعة ليست أكثر من ذلك