حملة (عقيدتي..صقلت شخصيتي)

لكم هو رائع ان تتسم أرواحنا بما يمليه علينا ديننا وأن نطبق تعاليمه بحذافيرها لإظهار هويتنا الأسلاميه !


فنحن أمة أعزنا الله بـ "الإسلام" فإن أبتغينا العزة في غيره أذلنا الله


[ عقيـدتي صقـلت شخصـيتي ]







حملة قامت بها مجموعة من الفتيات
لإظهار عزتنا بديننا وأن لنا شخصيتنا المتميزه
لا تتنازل ولاتتبدل بتغير الزمان والمكان
فغايتنا رضى ربنا




نسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لما فيه خير
وأن نرى أثر هذه الحمله في مجتمعنا





.................................................. ........................


إن كثيراً من المشاكل والأحداث تحصل في مجتمعنا العربي وأشكال وألوان البدع كل يوم تخرج لنا
في البداية لا نصدق أنها موجودة بيننا !
لكن لا تلبث أن تنتشر بيننا بسرعة كبيره !!
إما عن طريق الشعارات والرسوم أوالكلمات الغريبة
أو المظاهر والإستايلات المقززة
والتي قد يفعلها البعض جهلاً منهم بأصلها ومعناها.

قال الله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )


وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لتتبعن سنة من كان قبلكم حذوالقذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه . قالوا يارسول الله : اليهود والنصارى ؟؟ قال : فمن ؟! )


في هذا الموضوع سأتطرق لموضوعين مهمين تمس عقيدتنا الأول هو الصليب والثاني هو البلاي بوي



أولاً:

** الصـلــيب **
إن مما يؤسف له انتشار رسوم متعددة وملتوية للصلبان الوثنية في هذه الأيام ، وقد روج لها النصارى الكفار في كثير من الأشياء المستخدمة يومياً ..
كالسجاد والملابس والأكسسوارات وأدوات الزينة وعلى السيارات وغيرها ...
وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم .( بكسر الصليب ) ..


( فتـــوى )
السؤال : هل يجوز استعمال الملابس أو الأشياء التي رُسم عليها النجمة السداسية أو الصليب ؟



الجواب: الحمد لله فقد روى البخاري في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه - وفي رواية إلا قَضَبَه ,
والنقض : إزالة الصورة مع بقاء الثوب على حاله
أما القضب فهو القطع للثوب , فالحديث يدل : على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يترك الصليب إذا رءاه في شيء إلا أزاله إما بالطمس له ، أو بالقطع إذا لم يزل بالطمس ، لأن الصليب مما عبد من دون الله تعالى ، فوجوده منكر لابد من تغيره هذا معنى كلام الحافظ في الفتح .


وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطيع فبلسانه ، فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم

وروي أيضاً عن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي رضي الله عنه : ( ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع صورة إلا طمستها ، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ).


فالحديثان يدلان على وجوب تغير المنكر وطمسه وإزالته ، وشعارات الكفر ( ومنه النجمة السداسية ) فهي داخلة في ذلك فيجب إزالتها وطمسها . والله أعلم .


بعض المسلمين قد يغفلون عنها في إعتقادهم أن الصليب نوع واحد فقط وهو الذي على شكل أو علامة ( + زائد) والخط العامودي وهذا خطأ انما له اشكال عديده ...