07-13-2010, 03:27 PM | #1 |
مشرفة ورقآت أدبية
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 2,036
|
في وحدتي,, أُنآجيكـَ يآ الله ,’~
دَعُونا نَخْرج عَن المألوف نطوي صفحات كُتبت للخَلق وامتلأت بالحُروف لنبدأ من جديد ونكتب عن الخالق الرحمن الرحيم الرءُوف ,’ شعرتُ فجأةً بالخوف و البردِ و الحنين ؛ فلم أجدْ أحدًا ألتجئ إليه في وقتٍ ساكنٍ كهذا الوقت سواك .. لم أجدْ أحدًا يسمعُني و هو مُدركٌ تمامًا عن أي شيءٍ أنا أتحدَّث ؛ لم أجد لي أشباهًا و لا مُشاركينَ و لا مواسين ؛ لم أجِد ريحًا تقيني الحرارة بداخلي إلا تلك الريحُ التي عبثت بي فجأة من غير أن أدري .. كنت أنوي الكتابة عن شيءٍ آخر .. و لكنني وجدتُ أنَّك الأهلُ بأن أتوجه إليك .. لم يكُن لي معينٌ يا ربِّ فاستعنتُ بك : غارقٌ في هوى التَّسبيحِ قلبي ؛ و بكَ مُستجير ! ثُمَّ أنني تذكرتُ كُلَّ الذي قعد بي من سوءِ عملٍ و كثرة زلَّات .. حتَّام ترفعُني و أنزلُ نفسي يا ربّ ؟ خائفٌه أنا من هذ التقصير الذي أمرِّغُ ضميري فيه ؛ خائفٌه من التوباتِ التي لم أتلزم بها ؛ خائفٌه من الشوقِ الطويل الذي أغرقتُ نفسي فيه , خائفٌه منك على رُغم طمأنينتي إليكَ و علمي أنَّك راحمٌ و غافرٌ و ساتِر .. و أنَّني ما أتَّكِلُّ يا ربِّ في النجاة على عملي ؛ بل بفضلِك عليّ .. و أنت يا ربِّ أملي و مستقرُ راحة فؤادي و هدوء نفسي .. أي ربِّ ؛ أولجتَ لي في حياتي نورًا لم يُدرك أحدٌ بعد ما يعنيه لي ؛ و لم يفهم أحدٌ بعد ما يبثُ هذا النور في يقيني من حُبِّ لك .. لم أبصِر النّور ببصري و لكن بصيرتي لم تخذلني فيه , فلكَ الحمدُ حيثُ وجب عليَّ في حمدي هذا أن أقول لك الحمد .. لكَ الحمدُ دائمًا أبدًا سرمدًا يا الله , أنتَ ثقتي فـ هبني من عندكَ يا رب العالمين كمال الانقطاع إليك .. فإن من وجدك ما فقد شيئًا بعدك , و من فقدك ما وجد في هذه الدنيا شيئًا قطّ .. و أنا طامعٌه بجودك . إلهي ما أظنكَ تردني في حاجةٍ أفنيتُ عمري في طلبها منك هيآ نُناجي الرحمن~ الفِكرة رآآآقت لي كثيراً,,
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة كبرياء الحرف ; 07-14-2010 الساعة 04:34 PM |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|