08-02-2010, 02:48 AM | #1 |
مشرف مجلس الرياضه
تاريخ التسجيل: Jan 2007
الإقامة: جدة - امريكا
المشاركات: 5,250
|
... ( دروس ) نتعلمهــاا ... لمــاذا نحن هكــذاا .. *
بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع تحدث فيه منذ العام الماضي .. وربما نحتاج إعادة فتحه من جديد ! قلناها سابقاً وسنقولها دوماً بأن الإحتراف الخارجي سيعيد الكرة السعودية إلى كأس العالم من جديد شاهدنا في كأس العالم 2010 ماذا فعل أبناء الشرق المحترفون في أوروبا ؟ بارك جي سونغ .. يقود منتخبه للدور الثاني ويعادل رقم المهاجمان آهن جونغ هوان وسامي الجابر في صدارة هدافي آسيا بمباريات كأس العالم برصيد 3 أهداف كيسوكي هوندا .. يحصد لقب رجل المباراة 3 مرات أمام الكاميرون والدنمارك والباراغوي ! هؤلاء الأثنين بجانب زملائهم [ تشا دو ري - دايسوكي ماتسوي - بارك تشو يونغ - ماكوتو هاسيبي ] صنعوا الفارق لمنتخبات بلادهم ليتمكنوا من تشريف بلادهم وقارتهم في المحفل العالمي ولا ننسى إيضاً لاعبي منتخب أستراليا الذين قدموا مستويات جيدة ( ما عدا مباراة المانيا ) إحتراف أغلب لاعبيها بالدوري الأنكليزي صنع لمنتخبهم (( هيبة )) داخل قارة آسيا وخارجها حتى لو لم يكن منتخبهم يملك البطولات فأحتراف اللاعبين للخارج تصنع منتخب قوي له هيبته في البطولات العالمية أما نحن ... لا تعليق ╗◄أصلح دوريك ليصنع لك منتخب لا يقهر►╔ قالها في وقت سابق الكاتب الصحفي المميز الأستاذ صالح الطريقي أستاذ صالح ردد تلك الجملة على مسامعنا :[ صناعة منتخب قوي يكون من الدوري القوي ] هذه الجملة وللآسف الشديد لم تنجح لدينا بل نجحت في اليابان .. وبشكل مذهل ! فقائمة المنتخب الياباني أعتمدت أغلبها على أندية الدوري الياباني بحيث بلغ عددهم 19 لاعباً مقبل 4 لاعبين من الأندية الأوروبية !! الدوري الياباني والذي يعتبر من أقوى دوريات قارة آسيا تمكن من صناعة منتخب اليابان والذي وصل للدور الثاني بفضل الأنظمة الإحترافية الصارمة وجلب المحترفين الأجانب ( الحقيقيين لا مقالب ) جعل أغلب اللاعبين اليابانيين يتطورون داخل بلادهم على سبيل المثال لا حصر يتواجد لاعبين أستراليين كالمهاجم الأسترالي جوشوا كينيدي في الدوري الياباني وهذا الأمر ساهم في قدرة اليابانيين في الإحتكاك مع الأستراليين بجانب البرازيليين أي بمعنى واضح أن اللاعب الياباني يستطيع الإكتفاء بمباريات الدوري الياباني ليتطور ويكون قادراً للإبداع في مباريات كأس العالم والجدير بالذكر ( لزيادة معلومات فقط ) أن الدوري الياباني في وقت سابق صنع موهبة الكوري الجنوبي ... [ بارك جي سونغ ] ! أي أن الدوري الياباني قادر على صناعة أي لاعب آسيوي بفضل الإحتكاك القوي بمباريات الأندية اليابانية والتي تمتلك بصفوفها لاعبين أجانب حقيقيين وإيضاً ... (( الأنظمة الإحترافية والتنظيمية الصارمة )) الأنظمة الإحترافية والتنظيمية الصارمة بعيدة كل البعد عن دورينا العزيز على قلوبنا ! وبل المحزن في الأمر أن أغلب اللاعبين الأجانب في دوري زين يكونوا من نوعية (( مقالب نمبر ون )) !! ولهذا السبب يفشل دورينا في صناعة منتخب لا يقهر ╗◄عندما يتحد الجميع من أجل شعار الوطن►╔ بطبيعة الحال المنتخبات الوطنية والتي ستشارك في البطولات العالمية تحتاج إلى من يقف بجانبها ويساندها بشعار واحد وهو ... [ شعار الوطن فقط لا غير ] الجماهير اليابانية بأكملها أرتدت اللون الواحد وهو ( الأزرق ) أي قميص المنتخب وليس لون الأندية مثل ما يحدث لدينا حتى الآن ! جماهيرنا وللآسف الشديد ترتدي قمصان { الإتحاد + الهلال + النصر + الأهلي + الشباب } في مدرجات مباريات المنتخب السعودي !! وحتى الصحف الرياضية في كوريا الجنوبية فجميعها أكتست بلون واحد وهو ( الأحمر ) لتكون صوتاً واحداً متجهاً نحو منتخب بلادها وليس مثل الصحف التي لدينا ! والتي تقوم بتمجيد لاعب ناديها أو قائد فريقها أو الأفة الجديدة وهي البحث عن الزلات والفضائح للاعبي فريق الخصم بالمنتخب الوطني !! مقولة [ نجاح المنتخب بوفاء الجماهير ] تجسدت بشكل ناجح مع أبناء شرق آسيا بعكس ما لدينا هنا فأنها فشلت بكل جدارة بسبب التعصب ! ╗◄القوة الجسمانية لغة القرن الجديد►╔ ربما هذا الأمر الذي فاجأنا كثيراً .. بل كثيراً جداً ! من كان يتوقع بأن يكون للاعبي كوريا الشمالية قوة جسدية تشابه كثيراً بأجساد اللاعبين الأوروبيين مثل صاحب الهدف الوحيد بمرمى البرازيل لاعب الوسط [ جي يون نام ] ربما سيقول البعض بأن أغلب لاعبي كوريا الشمالية يعملون في قطاع الجيش ولكن ماذا نقول عن الياباني يوجي ناكازاوا والكوري الجنوبي بارك جي سونغ و إيضاً أغلب لاعبي منتخب أستراليا ؟ لاعبي شرق آسيا بأكملهم بدأوا في الإهتمام بتقوية أجسادهم وعضلاتهم ليكونوا قادرين على مقارعة اللاعبين الكبار في البطولات العالمية وبل أصبح اللاعب الشرق الآسيوي يهدد اللاعب الغرب الآسيوي بشكل صريح في البطولات القادمة ! ليس فقط اللاعب السعودي بل جميع اللاعبين الخليجيين والعرب الآسيويين سيواجهون مشكلة ( القوة البدنية ) من أبناء الشرق في البطولات القادمة إلا إذا تم تدارك هذه المعضلة في وقت قصير ! ╗◄نجاح المدارس المحلية►╔ شهدت مشاركة منتخبات شرق آسيا وتحديداً من اليابان وكوريا الجنوبية والشمالية الإعتماد على الإنتاج المحلي وهو [ المدرب الوطني ] مدرب المنتخب الكوري الجنوبي السيد هوه جونغ مو تمكن من قيادة منتخبه للدور الثاني بفضل خبرته العريضة والتي أعتمدت على منصبه السابق وهو مساعد للمدرب الكبير الهولندي جوس هيدينك بكأس العالم 2002 المدربين في كوريا الجنوبية أصبحوا قادرين على قيادة منتخبهم بفضل تطور فكرهم وإستيعابهم للخطط الأوروبية المتطورة وإيضاً إعتمد المنتخب الياباني على السيد تاكيشي أوكادا لينجح في قيادة بلاده للدور الثاني الإتحاد الياباني لكرة القدم رفض الإنصياع للعقدة التاريخية { الشعر الأشقر والعيون الملونة لكأس العالم } بحيث قام الإتحاد بتطوير المدربين الوطنيين ليخرج الآن أكثر من مدرب وطني قادر على قيادة المنتخب الياباني بديلاً عن السيد أوكادا وهم ... مدرب فريق جامبا أوساكا السيد أكيرا نيشينو + مدرب فريق شيميزو بولسه السيد كينتا هاسيغاوا + مدرب فريق إف سي وكيو السيد هيروشي جوفوكو ولكن عن المنتخب السعودية ... إلى الآن لم نتمكن من صناعة مدرب وطني [ حقيقي ] يبعدنا عن عقدتنا التاريخية { الشعر الأشقر والعيون الملونة } ! بل أصبحنا أسيرين للشعر الأشقر في كل بطولة حتى لو كانت كأس الخليج لأننا لم نعد نثق بالمدرب الوطني الذي يفتقد لأبسط المقومات التكتيكية ! وهذا الأمر جعلنا نردد جملتنا القديمة الجديدة ... [ أين أنت يا خليل الزياني ] ! ╗◄عندما تذبح المحسوبيات من الوريد للوريد►╔ المجاملات مرض فتك جسد منتخبنا الوطني بكل سهولة ! فأنا لا أحب الخوص في محسوبيات منتخبنا لأنه أشبع طرحاً وتعصباً !! ولكن دعونا نرى ماذا حدث في بلاد الشرق المنتخب الياباني لم يتمكن من مجاملة لاعب الوسط الكبير شونسوكي ناكامورا بحيث قاموا بوضعه على دكة البدلاء طوال مباريات كأس العالم ! اليابانيين يحترمون تاريخ النجم الكبير ناكامورا والذي صال وجال في الملاعب الأوروبية ولكن ... ( مصلحة المنتخب الياباني فوق الجميع ) نفس الأمر تكرر في منتخب كوريا الجنوبية المنتخب الكوري رفض مجاملة الحارس المخضرم لي وون جاي ليكون أسيراً في دكة البدلاء طوال مباريات كأس العالم ! ليكون بدلاً منه الحارس الشاب سونغ ريونج والذي قدم مستويات جيدة بالدوري الكوري الجنوبي ليستحق بالفعل حماية عرين كوريا من دون المحسوبيات المحسوبيات ليس لها مكان عند منتخبات الشرق بعكس ما يحدث لدينا بصفوف الأخضر السعودي ! ╗◄سلاح الكرات الثابتة►╔ الكرات الثابتة التي لم يفهم منتخبنا السعودي لغتها حتى الآن أصبحت من الأسلحة الجديدة التي يعتمد عليها منتخبات الآسيوية وهذا السلاح يعتبر مهم في قلب نتيجة المباراة لمصلحته في الوقت التي يعاني فيها منتخبنا من مشكلة الكرات العرضية والثابته نجد أن أبناء الشرق أصبحوا محترفين في هذه النقطة الحساسة ! كيسوكي هوندا + ياسوهيتو إيندو + بارك تشو يونغ هؤلاء الثلاثة فقط تمكنوا من هز الشباك عن طريق الركلات الحرة في كأس العالم 2010 ! أين أن الخطر القادم من منتخبات شرق آسيا هي الكرات العالية والقريبة من المرمى بجانب أسلحتهم التقليدية كالسرعة والهجمات المعاكسة المميتة للخصوم !! إلى الآن لا يوجد لاعب سعودي قادر على إحراز الأهداف من ضربة حرة إلا القليل .. القليل فقط ( وربما يعودن بأصابع اليد الواحدة ) ! في الدوري الياباني أصبحت الضربة الحرة أشبه بضربة جزاء يعاقب اللاعب في إضاعتها !! عندما تتحول الكرة الثابتة إلى ضربة جزاء بالنسبة للاعبي شرق آسيا علينا أن نعيد حساباتنا بشكل سريع حتى لا ننصدم بهذه الكارثة في المستقبل القريب ونحن بالأصل نعاني من فشل مدافعينا في إبعاد الكرات الجانبية والعرضيات !! ╗◄مبدأ الثواب والعقاب►╔ هذا المبدأ يعتبر من الأساسيات التي تتواجد في حياة اليابانيين وشرق الآسيويين بشكل خاص فالحياة المهنية لا يمكن أن تكون ناجحة من دون هذا المبدأ العظيم ( الثواب عند العمل الجيد والعقاب عند الاعمال الغير الجيدة ) الإتحاد الياباني لكرة القدم يعتمد هذا المبدا بشكل صارم ليكون اللاعبين أشبه بالتلاميذ الذين يتلقون التعليمات التربوية من اساتذتهم الكبار لاعب الوسط الموهوب كيسوكي هوندا تلقى أكثر من مرة التوبيخ من إتحاده المحلي ! فالأولى كانت بسبب لمسه الكرة بيده عمداً بالمباراة الودية أمام منتخب انكلترا ليجلب المصائب لمنتخبه وهي ضربة جزاء والتوبيخ الثاني كان في منتصف مباريات كأس العالم وتحديداً بعد مباراة اليابان وهولندا بحيث حاول هوندا الهرب من الجماهير اليابانية حتى لا يقوم بتحيتها غضباً من خسارته أمام هولندا ! عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ولكن .. كانت نتائج التوبيخ هي نجاح اللاعب في حصد جائزة رجل المباراة 3 مرات وتقديم مستوى مميز بالبطولة والأهم من ذلك بأنه أصبح لاعباً مثالياً للجيل الجديد ولكن السؤال الأهم .. هل مبدأ الثواب والعقاب متواجد في ملاعبنا وفي إتحادنا المحلي ؟ وهل نحن نطبق هذا المبدأ بشكل صحيح ؟ إنتظر إجاباتكم يتبع |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|