قهوة الشعير علاج لعدة امراض
قهوة الشعير البديل الصحي والمثالي لقهوة البن وهي وقاية وعلاج لعدد من الامراض
تحضر قهوة الشعير بنفس الطريقة العادية حيث يحضر شعير الخاص بالاكل وليس المخصص للعلف ثم يغسل وينشف ويحمص الى ان يصير لونه بني ثم يممكن اضافة حبة او حبتين قرنفل اثناء التحميص لاضافة نكهة جيدة او اضافة الهيل ثم يترك ليب...رد ويطحن جيدا ثم تحضر بعدها بنفس طريقة تحضير القهوة واذا حضرت بطريقة جيدة سوف لن نجد هناك اي اختلاف في النهكة
قهوة الشعير تختلف عن قهوة البن العادية، بل هي أفضل منها بكثير حيث إنها خالية من الكافيين الذي يسبب
الإدمان والصداع والأرق. وهي كذلك لا تؤثر في ضغط الدم والقلب، بل تساعد في علاج ضغط الدم وأمراض القلب والسكري . وهي صحية للغاية حيث ذكر الإمام ابن القيم
رحمه الله في الطب النبوي فوائد ماء الشعير المغلي، وأكدت الاكتشافات الحديثة في كثير من الجامعات مثل Wisconsin University فوائده العديدة،
كذلك نشرت مجلة Lipids عام 1985 مقالا حول فوائد الشعير وغيره من النباتات في معالجة ارتفاع كوليسترول الدم، وقامت شركات كثيرة في الغرب بصناعة زجاجات ماء الشعيرBarley Water وكذلك صنعت شركات الأدوية كبسولات تحتوي على زيت الشعير.
قهوة الشعير تزيل الاكتئاب؟
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع
التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه
المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها «تذهب ببعض الحزن».
الشعير لعلاج السرطان
يردد البعض أن قهوة الشعير تعالج السرطان وتؤخر الشيخوخة، فما مدى صحة ذلك؟
ـ تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى
أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث، إذ تلعب دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة Free
radical التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
كما يذكر أن في الشعير مواد كيميائية تثبط فعل المواد المسرطنة في الأمعاء (وذلك بعد دراسة وتجارب علمية على الشعير قام بها فريق من الأطباء في جامعة Wisconsin في الولايات المتحدة الأميركية).
الشعير ومرض الزهايمر
يؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار،
والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، كما
يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
وللضغط والسكر والقولون
نشر أخيرا في إحدى المجلات أن قهوة الشعير علاج لارتفاع السكر والضغط وأنها مهدئ للقولون... الألياف المنحلة (القابلة للذوبان)
في الشعير تحتوي على صموغ «بكتينات» تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة، فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات، مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير في سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف ـ منحلة وغير منحلة ـ فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكر أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي، فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية
مزدوجة لمنع تفاقم داء السكر من ناحية والحؤول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم.
ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ماذا عن القولون؟
ـ بالنسبة إلى القولون فإن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها، مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون.
وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء، وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه الهدف نفسه، إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون، مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة، وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء، قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة
في حبوب الشعير.
منقوووول