08-09-2010, 06:56 AM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 437
|
وفاة الكاتب العلماني/ أحمد البغدادي
وفاة الكاتب العلماني/ أحمد البغدادي توفي أمس الكاتب الكويتي أحمد البغدادي بعد معاناة مع المرض بمستشفى الشيخ خليفة في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ويعتبر البغدادي من أكبر النشيطين في الكويت، حيث كان يعمل محاضراً في كلية العلوم السياسية بجامعة الكويت إضافة إلى مشاركاته الصحفية المتعددة والتي كان أبرزها مقاله (أوتاد) في جريدة السياسة الكويتية. ومن أبرز مؤلفاته كتاب (تجديد الفكر الديني دعوة لاستخدام العقل) وكتاب (احد الدين والدنيا : الواقع المفارق للنص الديني). من يرجع إلى كتاباته يجدها مخالفه لكتاب الله عز وجل وسنه نبيه عليه الصلاة والسلام والحمدلله الذي اراح البلاد والعباد منه ، ونسأله سبحانه كما اخذه أن يعجل بأخذ كل معاند لهذا الدين مقالة من مقالاته : نشرت الأخت الفاضلة سعاد المعجل يوم الاول من يونيو مقالا هاماً حول التربية والتعليم تبين فيه سعي وزارة التربية المنهجي لتدمير التعليم الخاص. اذا كان ما ورد في المقال صحيحا ومفاده ان وزارة التربية قامت اخيراً بإخطار المدارس الخاصة بنوعيها العربية والاهلية وذات المنهج الاجنبي بضرورة زيادة حصص التربية الاسلامية وتخصيص حصص لتحفيظ القرآن وتجويده بمختلف الصفوف الثانوية من الأول إلى الرابع الثانوي, وقد أرفقت الادارة مقترحاً لتوزيع تلك الحصص يتضمن تحديدا لزمن الحصة بحيث يكون خمساً واربعين دقيقة!! فذلك يعني ان المدارس الخاصة ستكون مجبرة على تغيير التوزيع الزمني لحصصها ليتلاءم مع شروط وزارة التربية .. وما يؤسف له حقا هو ما جاء في اجابة وزارة التربية على سؤال حول كيفية ملاءمة تلك الحصص الاضافية مع الجدول الدراسي المزدحم أساساً? حيث كان اقتراح احد اعضاء اللجنة المختصة, الغاء حصص الموسيقى أو النشاط واستبدالها بحصص تحفيظ القرآن?! (انتهى الاقتباس). وان صح ما ورد في المقال, فلا أقول سوى ((((( اللهم إلعن اعضاء هذه اللجنة على هذا التخلف الفكري دنيا وآخرة))))))))). لجهلهم بأهمية التعليم ولعدم حيازتهم التذوق الفني. انا أحد الآباء الذين يدرس احد ابنائهم في مدرسة انكليزية. وقد تعمدت إدخاله هذه المدرسة وتحمل نفقاته الباهظة حتى أحمي إبني من تخلف مناهج وزارة التربية لكن من الواضح ان وزارة التربية مصممة على تدمير التعليم الخاص بشكل منهجي بعد ان فشلت في مهمة التعليم العام. ولست ممن يخافون من الدين, أو من الملتحين أو المعممين, وأرى ان الموسيقى وتنمية الذوق الفني أهم من تحفيظ القرآن ودروس الدين, وما هو موجود ا كثر من كاف, ولا أرغب في أن أهدر فلوسي على تدريس الدين, وأهل العلم كما يسمونهم غير قادرين على الاتفاق على حديث نبوي واحد (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) ولا اريد لابني ان يتلقى دروسا من جهلة يعلمونه عدم احترام المرأة وغير المسلم, ولا اريد من المتخلفين معرفياً وفكرياً من المسؤولين عن وضع المناهج غير التربوية ان يملأوا رأس ابني بالاحاديث حول الجن. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|