08-09-2010, 04:29 PM | #1 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 114
|
الشك بين الأزواج بداية النهاية واللاعودة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الثقة بين الزوجين .... هى التى تصنع دائمأ السعادة والتفاهم والإنسجام تحت سقف العش الهادىء وكلما زادت مساحات الثقة إمتدت معها جسور الحُب بين قلبيهما وقويت , لكن عندما تُصبح الثقة مفقودة بين الطرفين ويتسلل شيطان الشك إلى قلب الرجل أو المرأة تتحول هذه السعادة إلى جحيم فإذا شك الرجل أو شكت المرأة يرى كُل منهما تحركات الآخر ريبة إذا تحدث أحدهما فى التليفون ملأ قلب الطرف الآخر الشكوك وطاردته الظنون وجافى النوم عيونه وتبدلت سعادته همأ وحزنأ ويُصبح العش الهادىء الذى يجمعه مع شريك العُمر ساحة من المشاجرات والمهاترات ويتحول الهدوء إلى بركان من الكراهية والحقد والغضب ,,,,, يظل غول الشك ينمو ويتضخم بين الضلوع حتى إذا بلغ الزروة تتحول الحياة إلى مأساه وجحيم تجســــــــــــــس + تفتيـــــــــــش + عنـــــــــــــــــــــــاد + حياة مستحيلة = طـــــــــــــلاق في الحقيقه رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والتسليم تركنا علي المحجه البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك والقراّن الكريم فيه من الايات مايبين شرعيه هذه الامور . فهذه التصرفات تعتبر تجسس ونهانا الله عزوجل عن التجسس وحتي اساءه الظن نهينا عنه لانها لا تصدر من مؤمن وحتي ان (رسول الله صلي الله عليه وسلم ) نهي الرجل العائد من سفر واهله لايعلمون ان يدخل عليهم بالليل علي غفله . وكل هذا لحكمه ! وماذا يجني الانسان اذا تجسس او فتش او حتي سأل اسئله ليس لها اي لازم فمثلا يسئل الرجل زوجته عن ماضيها او هل سبق لها ان تعرفت علي رجل او هل سبق لها ان تهاتفت مع احد بالهاتف وووو اسئله ليس منها فائده ؟؟؟؟ والله عزوجل قال ( يا ايها الذين امنوا لا تسئلوا عن اشياء ان تبدي لكم تسؤكم ) الايه لو عرف رجلا ماضي زوجته ان كان لها ماضي لطلقها علي الفور !!! ولو عرفت إمرأة ماضي زوجها لظلت تشك فيه طوال العمر ولما امنت له !!! وهنا نجد ديننا الحنيف رخص في كذب الزوج علي زوجته ان كان فيه صلاحا للبيت فمثلا يقول لها : (انت اجمل امرأة في الكون حتي لو كانت علي العكس تمامأ ) وايضا رخص ديننا الحنيف ان تأخذ الزوجه من جيب زوجها مال اذا كان مقصرا في الانفاق وامرها ان تأخذ ما يكفيها دون اسراف الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــباب -------------------- الاسباب مشتركة تعود الى الرجل تارة، والمرأة تارة، والمجتمع تارة اخرى. وأهم هذه الأسباب: ضعف الوازع الديني عند المصاب بهذا المرض العضال، وعدم تفريق الزوجين أو احدهما بين الغيرة المشروعة والغيرة المذمومة التي تصل الى حد الشك في السلوك والاخلاق، واهمال الزوجة لزوجها في كثير من الاحيان، فلا تهتم بنفسها ولا بهيئتها ولا بزينتها، وكأنها زاهدة فيه، في الوقت الذي يراها اكثر اهتماما بنفسها ومظهرها عند خروجها من بيتها، أو عند استقبال شخص معين سواء كان قريبا أو صديقا، واظهار الزوجة التبرم والضيق بسبب قلة ذات يد زوجها وفقره، ومحاولاتها دائما المقارنة بينه وبين فلان قريبه أو جاره أو صاحبه، وتعمد الرجل اهمال بيته، وتأخره خارجه كثيرا دون سبب معين مقنع، وعدم حسمه وحزمه في علاقاته ومكالماته مع النساء مما يثير الشك في نفس زوجته، واهتمامه الزائد بنفسه على غير عادته عند خروجه وعند استقباله لواحدة بعينها من الاقارب أو الجيران، اضافة الى ما تبثه وتنشره وسائل الاعلام المختلفة خاصة في الافلام والمسلسلات من حوادث الخيانة الزوجية، واظهار الرجل دائما في زي الذئب الذي يسعى وراء شهوته لا يصون للعشرة ودا ولا لمشاعر اهله حقا، وعدم المام الزوجين بالضوابط الشرعية للغيرة المتبادلة بينهما حتى تخرج عن الاطار الشرعي المسموح به، ويسيطر الظن السيئ على النفوس، ويتسرب الشك القاتل الى القلوب. قال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم” . الى جانب اظهار احد الزوجين للاخر وبصفة مستمرة عدم ثقته فيه، وشكه في تصرفاته، حتى يمل الآخر، ويتيقن انه متهم في جميع حالاته، فيتبع الباطل ويسقط الى الهاوية، ويقع في مستنقع الرذيلة. ما الغيــــرة المشــروعة وما ضـوابطــها؟ ----------------------- الغيرة المشروعة هي طبع جبل الانسان عليه فتجد الرجل يغار على زوجته وعلى أمه وعلى اخته وعلى ابنته وعلى عرضه وعلى بلده وعلى بني أمته. وترى المرأة تغار على زوجها حتى من أمه التي ولدته وارضعته وقامت على رعايته، وتغار ممن تشاركها فيه من الزوجات، فهذه الغيرة مشروعة ومسموح بها ما لم تتعد الحدود الشرعية والضوابط الاسلامية. قال صلى الله عليه وسلم: “إن الله تعالى يغار، وغيرة الله عز وجل ان يأتي العبد ما حرم الله عليه”. فأعظم درجات الغيرة ان يغار المسلم على الاعراض والحرمات اذا انتهكت، وعلى حدود الله اذا ضيعت. والغيرة المشروعة هي التي لا تصل الى حد الانانية ولا تتحكم فيها الوساوس والأوهام التي ما انزل الله بها من سلطان...ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يغار على أهله وبناته، بل ويغار على نساء المسلمين في كل مكان، ولا ننسى أبدا حينما فرض حصارا على يهود بني قينقاع بسبب امرأة مسلمة أرادوا كشف عورتها في سوقهم....وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “إياكم والدخول على النساء، قالوا: أرأيت الحمو يا رسول الله؟ قال: الحمو الموت” يكررها ثلاثا.....وكذلك كانت نساؤه، صلى الله عليه وسلم، يغرن ولكنها غيرة محمودة وليست مذمومة.....فعن عائشة رضي الله عنها: (ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا. قالت: فغرت عليه ان يكون أتى بعض نسائه، فجاء فرأى ما اصنع، فقال: “أغرت؟” فقلت: وهل مثلي لا يغار على مثلك؟! فقال: “لقد جاءك شيطانك”. قلت: أو معي شيطان؟ قال: “ليس أحد إلا معه شيطان”. قلت: ومعك؟ قال: “نعم ولكن اعانني الله عليه فأسلم”). (اخرجه مسلم والنسائي).....وعنها رضي الله عنها قالت: (ما رأيت صانعة طعام مثل صفية، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وهو في بيتي فأخذني أفكل يعني رعدة من برد أو خوف فارتعدت من شدة الغيرة، فكسرت الاناء، ثم ندمت فقلت: يا رسول الله: ما كفارة ما صنعت؟ قال: (إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام). (رواه أبو داود والنسائي ) هل يجوز للرجل ان يراقب زوجته ويتجسس عليها؟ ان الشريعة تمنع ذلك وتدعو الى عدم التجسس والتخوين الا اذا توفرت البينة على خيانة الزوج أو الزوجة وكانت المراقبة من باب التثبت، اما ان يكون الشك بمجرد الطبع في صاحبه فهذا لا يجيز له أبدا القيام بذلك، ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه اذا خرجوا في سفر ان يعودوا الى اهليهم فجأة دون سابق انذار فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تطرقوا النساء طروقا، حتى تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة) وكان النبي يأمرهم اذا رجعوا الى المدينة ليلا ان يبيتوا في المسجد ولا يهجموا على بيوتهم هجوما واذا رجعوا في النهار ان يرسلوا من يبشر الناس بعودتهم. قال العلماء: فمن لم يمتثل لهذا النهي فإن الله يعاقبه برؤية ما لا يحب. كرجل قال لزوجته وهو يحصل كثيرا اني مسافر وسوف اعود في ساعة كذا ويوم كذا ثم يعود مبكرا أو لا يسافر اصلا بنية مهاجمتها ومراقبتها ومفاجأتها لأنه يشك في سلوكها أو يختبر مدى صدقها ووفائها. فيبتليه الله تعالى برؤية ما خاف منه ويفاجئها وهي في وضع مخل ربما لم ترتب له ولم تقم به من قبل. وربما يقع في أمر اشد بأن يقترف جريمة دون وجه حق كما حدث مع حسان بن ثابت رضي الله عنه لما دخل على امرأته فجأة فرأى كأن أحدا معها في فراشها فأخرج حربته وكاد يصوبها تجاهها فصرخت وقالت: انها جارتي اقبلت لتمشط لي شعري. واذا نظرنا الى واقعنا الآن نجد المحاكم وقد امتلأت بقضايا ودعاوى الخيانة الزوجية والشك بين الازواج، وهذا مما يندى له الجبين، وأصبحت الغيرة القاتلة تسيطر على عقول الرجال والنساء وسؤالي هنا ... التجسس او الشك الى اين يؤدىبهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وماهى الظروف التى تجعل الزوجين يشكون ببعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما مصير الاولاد فى تلك الحاله وعندما يتم النقاش بين الزوجين أمام الأطفال وماهى ردة فعلهم ؟؟ حقأ ,,, عندما تكون الحياة الزوجية مبنية على التفاهم والحب والإحترام ومراقبة الله قبل كل شىء حتمأ يختلف الأمر وحتمأ لايجد الشك فى هذا العش الهادىء مكان ,,,,,,,,,,,,,,,, فما رأى المتزوجين وغير المتزوجين ؟ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|