09-14-2010, 03:18 PM | #1 |
عضو مجلس الاداره ومشرف
تاريخ التسجيل: May 2006
الإقامة: جده
المشاركات: 1,679
|
أيام الصبا والماضي الجميل
إلى كل من تخطى الخامسة والأربعين وتذكّر الوادي ففاض به الحنين أهدي هذه الأبيات **************** ********* *** بداية رأيت الصورة في أحد المواقع فأثارت أشجاني وتذكرت الماضي الجميل ورفاقي الكرام فكان هذا الكلام . قم معي شاهـــــد مـــــنازلنــــا الأُوَلْ كل ما فــــيها يغــــطيــــه التــــــــراب وأفتـــــكر ماضٍ تولـــــــــى وأرتــحـل غــــاب لكن هل عــــــرفنا كيف غاب ماتبقى غــير نقــــش(ن) يضــــــمحلّ في الـــمصـاريع القديمه والـــــــعِتَاب والله إني مانســـيت ولا مــــــــــــحلّْ من ديار(ن) عــلّها مـــزن الســـــحاب أختزن في الـــذاكره كل الـــــــــجُملْ مــا تعنيّـــــــــت التـذكّر في الـــغياب صـــــورة الـماضي وأيــام العَــــــــمَلْ مـــا يفارقـــــــــني إذا مــا غـــاب آب كـم سمــــعنا من ندا للـــثور (عُــلّْ) فَـقصَدْنــــا منهلاً عــــذب الشـــــراب والحصـون العاليه فــــــــوق الــــجبلْ حولـــها يا مــا تـــــساهّلنا الصّـــعاب وكم (نَحَشْنَا) الطـــير وبكل الــــحِيَلْ صاد مسعانا وفــــــي أحـــــيان خاب وترقُـــــبنا ســـــــحاباً إن هـــــــــطلْ حين يُمسي (التين)كالشهد المذاب (وحماطاً) طـــعمه يبــــــري الــــعللْ كــــم تأدّمنا به (والــــــــقرص) طاب وكــــم تسللنا إلـــى بعـض (الحَـبَلْ) لفّـــــنا ليلٌ .. وأســتار الــضــــــباب زيّن الشـــــيطان فـي كـل الــــمقلْ حتـــى خِلناه كَـــــمَا حلـــــو الرِّضاب وأخترطنا بالأيــــادي فِي الحِــــــــثِلْ (حامـــض الطعم) وقد سال اللـعـاب ونسينا حاطــب الليل (الـــمــــــثلْ) ما جنى فـــي ليــــله غير الــــعذاب وكم سمعنا صــــوت ضربات الـــعَتَلْ (واللغَبْ) حطم عظــيمات الــهضـاب وكم لعـــبنا (أنصاع) وأشتدَََّ الزّعـــلْ ثم ننـــــــسى كل أسبـــاب العتاب من طلوع الفجر نــــسعـــى لا نكلّْ ما تفرقنا إلــــى وقـــــت الإيـــــاب وكــم تزاورنا إذا مـــــا اللـيل حـــــلّْ بِعَشَاءٍ ....فـيه مــــــا لذّ وطـــــــاب وكم مررنا (بالمضاحي) فـي وجَـــلْ يالله أرحم مـن ثوى تـحت الــــتراب وسريعاً ينقــــضي صـيف العُـــــطَلْ وتوادعنا فــــقـــد حــان الـــــذهاب ليت ذاك الصــيف عنّا مــــا رحــــلْ كم نقاسي بعده طــــول الــــغياب يا طـــيوراً غــــرّدت فــــي كل حقل كـــيف تشجـيني ولي قلبٌ مصاب حين غابت عــن عـيوني في عجلْ الحصون الجاثمه فــوق الــهــــضاب هذا شيءٌ ضمّه المـــاضي حَـصَلْ في سنينٍ زانها زهــــو الــــشباب أسأل الله الـــذي عـــــــزّ وجـــــلّْ أمْرُهُ ماضٍ عـــــلـى كل الـــــرقاب أن يسامحني ويغــــــفر لي الزللْ شاب رأسي أمّا هذا القلب (شابّ)!!! **************** ********* *** التعديل الأخير تم بواسطة محمد سعد الكريمي ; 09-16-2010 الساعة 03:10 PM |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|