تحية طيبة ..
المولد في مصر هو احتفال سنوي يجتمع فيه اكبر نسبة من العوائل لكي يحتفلون ويظهرون البهجة و الفرح ..ويتم الاحتفال في ساحة كبرى بإنشاء مخيم او صوان ضخم يتسع للآلاف ويزدحم بالناس وهذا في حد ذاته نجاح يعتبره المنظمون و القائمين عليه ..ونحن هنا كذلك نتمتع بكل عام بمناسبة غالية علينا جميعاً وهي عيد الفطر المبارك ..ولااااكن العيد هالمرة غير ومن جد حقيقة غير فقد ظهر هذا العام بصورة جديدة لم تعهدها القرية من قبل وقد كانت هناك بصمات واضحة قادرة على ان تحي المناسبات وبإعتباري كنت حاضراً العيد في القرية للمرة الثانية و الحمد لله .. فقد التمست بصمات جميلة من اسر كريمة سعت جاهدة لإجتماع الشمل في مكان يحيون فيه اعيادهم وكما يعلم الجميع تم اختيار احدى منازل القرية ليجتمع النساء والفتيات فيه وطلب منهن اللباس القديم وان يتزين بزينتهن التراثية ويتم في تلك الليلة اظهار افراح العيد واستقطاب الضيفات واستئجار احدى الشاعرات وذلك لأجل المأكل والملبس و المديح وإحياء تلك الليلة وهذا يعد فعلاً بصمات رائعة وكذلك مسابقات رمضانية جميلة طيلة الشهر الفضيل من اناس يشعون فكراً وفناً وذوقاً ..مثال ابو يارا وتنتهي بالتكريم وتسليم الجوائز في ليالي العيد مما يزيدها ابتهاجاً وسرور وهذة بصمات وكذلك تكتمل السطور بتزين تلك العروس قريتنا الجميلة عندما تنير شعاعاً وتحتفى بيوم العيد عندما يشارك الكثير بإعداد سيناريو مسائي بإطلاق الالعاب النارية ويتسابق الجميع على من الافضل في تلك الليلة فقد اضيئت القرية من اطرافها وليس في مكان مخصص فقط بل كانت تتزين بالافراح من كل نواحيها وحدودها .. علماً انني كنت ارى واسمع الفاشلون .. وهم اعداء النجاح ومن المؤسف انهم كثيرون يعجزون عن النجاح ويرغبون لغيرهم بالفشل معتقدين ان الجميع مثلهم لا يتمكنون من الإبداع والتميز في تلك المحافل ولااااكن لا نعير لهم اهتماماً مهما قالوا ؟! فما شاء الله تبارك الله وحفظ الله قريتنا المصنعة ..
وتقبلوا ودي واحترامي ....*