بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
المساجد تشتكي وتعزي روادها برمضان
بالأمس دخل علينا شهر رمضان والجميع فرحين بدخوله على المسلمين
وزادت الفرحة بتواجد الكم الكبير من رواد المساجد حتى ان بعض المساجد لاتتـسع للمصلين
وهذا شيء طيب يثلج الصدر عندما نشاهد أبناءنا واحفادنا من حولنا جلوس وكلاً منهم ماسك
كتاب الله الا وهو القران الكريم والأباء رافعين الأيادي بالدعاء لهم بالثبات!!انتهى رمضان
يا شباب وكلاً حصل على مايستحقه من الحسنات وهذا بأمر المولى الكريم
بعد الإ نتهاء من صلاة العيد توزع الشهائد
ولكن:
مع الأسف أصبحت المساجد تشتكي من العزلة ممن كان بداخلها برمضان..
وتعزي الأباء في أبناءهم كل صباح وكل مساء........أين انتم أيه الشباب..
هل العبادة لها وقت محدد في نظركم وتنتهى
التهاون بالصلاة من المنكرات العظيمة ، ومن صفات المنافقين
قال الله عز وجل :
{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )
( 142 ) سورة النساء
وقال الله في صفتهم :
{ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ }
( 54 ) سورة التوبة
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا )
متفق على صحته .
فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها ، وأداؤها بطمأنينة ، والإقبال عليها بخشوع فيها وإحضار قلب؛ لقول الله سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
اللهم أني أسالك الهداية لشباب المسلمين وردهم إليك رداً جميلا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين