يتوافد المسلمون من شتى اقطار المعموره على مكة المكرمة لاداء فريضة الحج على مر
السنين ويفد ايضا بعض المتكسبين سواء بالتجارة او بخلاف ذلك والابيات التالية تحكي
وصفا لما كان يحدث سابقا :
يوم وافى ســــــــارق اهل الشــــــــام في الحج سارق اليمن
شـــــــاف عنده ســـــــــفرة من الجلد فيه مزهبه والمصرف
دب في نفســــــه طمــــــع وقام يتحايل ويتمايل وفي صـــحيه
قال بشـــــــرني عن احـــــوالك وجيرانك وعن خــــــــــبرتكم
ســـــــــرني مبـــــداك هذا العـــــام وانا في حنين لشــــــوفك
اتنشـــــــد عن علومك والتقي بك رب موســــــمنا يرد علينا
نقتســــــــم ونرد للاوطــــــــان بحال يرضي للخواطر واشكل
يمكـــــن ما نلقى لنا تاشـــــيرة للحـــــج والا موت والا كبره
ودي اوادعـــــــك هذا العـــــــام يالصــــــاحب وقلبي راضي
يوم صــــــادفتك ومثلك مالعــــــــرب ما ينسى منطـــــــــوقه
رد انا ســــــــارق جنــــــــوبي مفتهم لك ســـــــــــرني ملقاك
اناراضي خاطري شوفك وبشرني عن المشمش مع الطعمية
اروح ايــــده بعد ما ســــــلم على الشــــــامي معـــــه له نيّه
قال يالصــــــاحب تراني جاي في قصـــدي فريضتي السنويه
عنــــــــدنا مـــــوز اليمن بعنا منه هـــذي الســــــنة ورديه
الطمــاطم غالية مـــدري على الخــــارج والا تجي سوريه
انا مثلك يا صـحيبي هذي اخــــر جــولة ما بعـــدها لي جيه
لكن اش رايك ترافقني على صنعاء تحاضي موسم الحمرية
مقصــــده يغـــدر براعي الشـــــــام ليا وافــــــق معه جنيه
لكن الشامي تعـذر له وقاله مرزق المشمش في الوسميه
انا محتاجك تساعدني على المنتوج صبحية وفي العصريه
مقصد الشـــــامي يودي صاحبه باب الهوى وينفـذه تركيّه
رد وتعذر وقاله عندنا في ابـين اوعــــدن رياضه خليجية
كل واحـــــد ودع الثاني وردد اللـه يسقي مطـرة الصيفية
رددوا بلســـان واحد الديـار طلبت لهلها مثل ماردد هنيه
النوايا والخفاء علمها عند اللـه الهادي جميع البشـريه
ـــــــــــــــــــــــ