أدركت صباح اليوم عندما نزلت من طريق الملك عبدالله حجم الضرر الذي لحق بالطريق وكيف كان

أدركت صباح اليوم عندما نزلت من طريق الملك عبدالله حجم الضرر الذي لحق بالطريق وكيف كان رجال الدفاع المدني والمرور محقين في رفض أي محاولة لمراسلنا ليلة البارحة للنزول وكل ماسجلته عدستنا اليوم كان بعد فتح الطريق وتنظيف الجزء الأكبر من الصخور والأتربة فكيف بما كانت عليه مساء أمس برغم أن كمية المطر الذي تعرضت له الطريق لاتتجاوز نصف ساعة ولكنها كانت غزيرة ولابد أن نتسائل مع توارد كثير من التوقعات عن غزارة موسم الأمطار القادم إن شاء الله وماذا سيكون عليه حال هذا الطريق الذي مازلنا ننادي وزارة النقل والمواصلات ممثلة في إدارة طرق منطقة الباحة بتأمين الحماية اللازمة له محافظة على أرواح الناس ومانستغربه حقيقة هو تنفيذ الطريق دون التفكير في تلك الحمايات رغم أنه من البديهي أن تكون من أولويات التصاميم الهندسية لأي مشروع مسألة تصريف المياة والحمايات التي تمنع تضرر الطريق من جراء تساقط الصخور

والأن نترككم مع ماسجلته عدسة الباحة اليوم صباح اليوم





































































وهنا نصل إلى نهاية تقريرنا هذا نتمنى أن يكون قد أظهر لمسئولينا الكرام مايعتري هذا الطريق من قصور وأن يكون ذلك حافزاً للمسارعة في تلافي ذلك القصور

منقول من الباحة اليوم


دمتم في رعاية الله وحفظه