01-01-2011, 01:36 AM | #1 |
كاتب فضي
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 35
|
ولم الحزن وعندك ستة أخلاط
ذكر صاحب " الفرج بعد الشدة " : أن أحد الحُكماء ابتُلي بمصيبة , فدخل عليه إخوانه يعزونه في المصاب , فقال : إني عملت دواءً من ستة أخلاط . فقالوا : ماهي...؟ قال : الأول : الثقة بالله . والثاني : علمي بأن كل مقدور كائنٌ . والثالث : الصبر خير ما استعمله الممتحَنون . والرابع : إن لم أصبر أنا فأي شيء أعمل ..؟ ولم أكن أُعين على نفسي بالجزع . والخامس : قد يمكن أن اكون في شر مما انا فيه . والسادس : من ساعة إلى ساعة فرج . المحنة كالمرض , لابد له من زمن حتى يزول , ومن استعجل في زواله أوشك أن يتضاعف ويستفحل , فكذلك المصيبة والمحنة, لابد لها من وقت , حتى تزول آثارها , وواجب المُبتلى : الصبر وانتظار الفرج ومداومة الدعاء . قال تعالى : << ولاتيأسوا من روح الله إنه لاييأسُ من روح الله إلا القومُ الكافرون >> قال تعالى : << ومن يقنطُ من رحمة ربه إلا الضالون >> وقال تعالى : << لاتدري لعل اللهَ يُحدثُ بعد ذلك أمراً >> قال تعالى : << لاتحزن إن الله معنا >> هذه وقفات أخترتها لكم من كتاب ( لاتحزن ).... لعائض القرني أتمنى أن تنال إعجابكم دعواتكم .. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|