01-04-2011, 04:06 PM | #1 |
كاتب ألماسي
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 571
|
آفـه اللسان (الكذب) . . !
الكذب في حياة البعض كالماء والهواء للاسف والبعض يرون أنه مزح وليس بكذب وهذا خطأ المززح لايكون الا بالصدق كمزاح رسوولنا الكريم .. الكذب آفة اللسان .., الكذب لا يسبب الأمراض فقط ولكنه ذنب كبير ، من تخلق به كان مجانباً للإيمان ، فقد روى مالك عن صفوان بن سليم رضي الله عنه قال ( قيل يا رسول الله : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : نعم ، قيل له أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال نعم ، قيل له أيكون المؤمن كذاباً ؟ قال لا ) ، ثم تلا قوله تعالى ( إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون) سورة النحل. وجاء النهي عن الكذب فى القرآن الكريم أكثر من مرة قال الله تعالى{ وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ}. وفي سورة الزمر قال تعالى:{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}. وقال تعالى أيضاً { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ }سورة التوبة. وقال الحسن بن علي حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة )رواه الترمذي. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، والبر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ) رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .., اللهم عافهم ولا تبلانا ..
__________________
: * يآ صانع ﺂلمعجزات ﺂرني عجائب - آلفرح في : حياتُي ♥ . . |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|