نـظـرت الـى الـسـمـاء الـصـافـيـة،وتـلألأت الـنـجـوم فـيـهـا،
غـمـرتـنـي الـدهـشـة بـجـمـال الـسـماء، واذا بـأصـوات جـمـيـلـة،
أسـمـعـهـا جـيـدا...انـهـا اصـوات الأطـفـال تـخـيـلـتـهـا فـي جـمـال الـسـماء،
إنـي طـفـله أعـشـق الأطـفـال واسـتـمـتع بالـجـلوس مـعـهم،أشـعـر
كـأنـي طـفـله مـن جـديـد...هـم شـموع هـذه الـدنـيا وأروع مـا فـيها،
اتـمنى ألا تنـقطع أصـواتـهم فـتبقى فـي قلوبنا نـسمعها فـتغـمرنـا فـرحة
كـبيرة،مـا أجمـل الـطفولـة تـجد في ابتـسامتـهم الـبراءة،
وفي تعـاملاتـهم الـبساطـة...لايحـقدون ولايحـسدون
وإن أصـابهم مكـروه لايتذمـرون.
يعيشـون يـومهم بيـومه،بـل سـاعتهم بسـاعته،لا يأخذهـم الـتفكير
ولا التـخطيط لغد ولا يفكرون كـيف سـيكون ومـاذا سيعملون.
أحـاسيسهم مـرهفة وأحـاديثهم مشـوقة وتـعاملاتهم محببه.
إن أسـأت إلـيهم الـيوم..في الغـد يـنسون،
وبـكلمه تستـطيع أن تمحو تـلك الإسـاءة،
ذلـك لأن قلـوبهم بـيضاء لا تحـمل على أحد.
تحياتي همس الوجدان