الواسطه

الواسطة

لا شك أن الواسطة منتشرة في حياتنا وهي مطلوبة في كثيراً من الأحيان لما لها من فوائد عديدة والتي الهدف منها تسهيل الأمور الصعبة وإختصار الطريق للوصول إلى الغرض المأمول والمعقد ، وكذلك في المقابل هي مكروهة في نفس الوقت عندما تكون عكسية ولا تنطبق مع عقيدتنا الإسلامية وتتجاوز الحدود فهي للتسهيل وليست للتدمير ، فهناك الواسطة البعيدة عن الشبهات والتي لا تحمل معها الضرر على الآخرين ، وهناك في المقابل الواسطة الظالمة والتي تسلب معها حقوق الآخرين وذلك مقابل المصالح المشتركة ، فعندما يقوم الوسيط بتسهيل أمور الآخرين على حساب الغير ويظن بتلك العملية أنه يسعى إلى عمل الخير فقد تتحول هذه العملية من عمل الخير إلى الإثم لأنه قد سلك في ذلك طريق الظلم وقد سلب حقوق الآخرين ، وكذلك عندما نشاهد الظلم في وضع الشخص في المنصب الكبير وهو غير جديراً به وليس أهلاً له ويكون ذلك على حساب من يستحقها في الشهادة والكفاءة فهذا ظلم واضح والأمثلة كثيرة على هذه الواسطات الظالمة التي ليست في مكانها ، فعلى كل من يتعامل بهذه الواسطة الظالمة الخالي الضمير ألا يستمر على ذلك الظلم وحتى لا تصيبه دعوة المظلوم المستجابة وأن يتقي الله سبحانه وأن يحاسب نفسه قبل يوم الحساب .
س1/ هل أنت مع أو ضد الواسطة بشكل عام ؟
س2/ ماهي الحدود التي يجب أن تلتزم بها الواسطة ؟
س3/ ماهي أهم سلبيات الواسطة الظالمة من وجهة نظرك ؟
س4/ ماهو الضرر على المجتمع بشكل عام نتيجة الواسطة الظالمة ؟
س5/ هل الواسطة في نظرك تعتبر من الأعمال الخيرية ؟ ولماذا ؟
أرجو أن نتفاعل جميعاً مع هذه القضية التي توسعت وبشكل كبير في المجتمع حتى نتخلص ولو جزء بسيط من الواسطة الظالمة .

ابو ناصر