09-20-2011, 01:25 PM | #1 |
كاتب ذهبي
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 200
|
منقول عشان عيونكم
العين والرؤية: - تعتبر تركيبة العين ووظيفتها من الأشياء المركبة والساحرة في نفس الوقت. العين هي التي تحدد قدر الضوء الذي يدخل إليها وهي التي تركز علي رؤية الأشياء القريبة والبعيدة وتكون صور بشكل متكرر وترسلها إلي المخ في الحال. * تركيبة العين ووظائفها: الجزء الأمامي من العين عبارة عن طبقة خارجية بيضاء قوية إلي حد ما وهي مغطاة بغشاء رفيع يسمي (الملتحمة). يدخل الضوء إلي العين من خلال عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]. تعتبر القرنية بجانب أنها تقوم بحماية الجزء الأمامي من العين، فإنها تقوم أيضاً بتركيز الضوء علي الشبكية في الجزء الخلفي. يمر الضوء من خلال القرنية ثم يدخل حدقة العين، وهي الجزء الأسود الدائري في منتصف الجزء الملون من العين. هذا الجزء الدائري (قزحية العين) هو الذي يتحكم في نسبة الضوء الذي يدخل العين وذلك عن طريق فتح القزحية وضمها. تسمح القزحية لمزيد من الضوء في الدخول للعين عندما يكون المكان مظلم وتسمح لكمية أقل من الضوء عندما يكون المكان منير. العضلة القابضة لعضلة العين هي التي تتحكم في حجم حدقة العين والتي تقوم بفتح أو غلق القزحية. تقع عدسات العين خلف القزحية العين. وتقوم عدسات العين بتركيز الضوء علي شبكية العين. لرؤية الأشياء القريبة من العين تقوم العضلة الهدبية بالانقباض فتصبح العدسة أكثر سمكاً وبالتالي أقوى. لرؤية الأشياء البعيدة عن العين، تقوم نفس العضلة بالارتخاء فتصبح العدسة أرفع وبالتالي أضعف. كلما تقدم العمر أصبحت العدسة أقل مرونة وأقل قدرة علي أن تكون سميكة وبالتالي أقل قدرة علي رؤية الأشياء القريبة، وهي حالة تسمي طول البصر الشيخوخي. تحتوي شبكية العين علي أعصاب خاصة تشعر بالضوء وبالدم الذي يقوم بتغذية العين. أكثر مناطق الشبكة حساسية هي منطقة تسمي (بقعة قرنية) والتي تحتوي علي آلاف الأعصاب التي تلتصق ببعضها في نهايتها. كلما كانت هذه النهايات أكثر كثافة كلما كانت الرؤية أوضح. تقوم شبكية العين بعد ذلك بنقل الصور المرئية إلي نبضات كهربائية ترسل إلي المخ عن طريق عصب الرؤية. عصب الرؤية يقوم بتوصيل شبكية العين بالمخ. نصف الألياف العصبية تنتقل إلي الجانب الآخر لتصل إلي التصالب البصري وهي منطقة تحت الجزء الأمامي من المخ. ثم تقوم مجموعة الألياف العصبية بالتجمع مرة أخري قبل الوصول إلي الجزء الخلفي من المخ، حيث يتم الشعور بالرؤية وتفسيرها (ترجمتها إلي أشياء). تنقسم مقلة العين إلي قسمين، كل قسم يمتلئ بالسوائل. يمتد القسم الأمامي من القرنية إلي عدسات العين، أما الجزء الخلفي فيمتد من الأطراف الخلفية للعدسات إلي شبكية العين. يحتوي الجزء الأمامي علي سائل رطوبة العين والذي يقوم بتغذية التكوين الداخلي. يحتوي الجزء الخلفي علي مادة لزجة تسمي السائل الزجاجي. وهذه السوائل تساعد العين علي الحفاظ علي شكلها. القسم الأمامي يتكون من غرفتين، الغرفة الأمامية تمتد من القرنية إلي قزحية العين أما الجزء الخلفي فيمتد من قزحية العين وحتى العدسات. يتم إفراز سائل رطوبة العين في الغرفة الخلفية حيث تمر من خلال حدقة العين إلي الغرفة الأمامية ثم تخرج من العين من خلال قنوات التدفق علي حافة قزحية العين. * التكوينات الحامية للعين: وهى تحمي العين من الأتربة، الرياح، البكتريا، الفيروسات والأشياء الأخرى المختلفة التي قد تصيبها، وفي نفس الوقت تسمح لها برؤية الأشياء بشكل كافٍ. يتكون مدار العين من جزء عظمي مجوف يحتوي علي العين، العضلات، الأعصاب، الأوعية الدموية، الدهون والتكوينات التي تفرز الدموع. أما الجفن فهو عبارة عن قطعة جلد رفيعة تغطي العين وهو مرن يفتح ويغلق بسهولة وسرعة وذلك لحماية العين من الأشياء القريبة مثل الأتربة والرياح والضوء الشديد. عندما تطرف العين، تعمل الجفون علي إفراز سائل علي سطحها. وعندما تغلق الجفون تعمل علي بقاء سطح العين رطب. بدون هذه السوائل المرطبة للعين تصبح القرنية جافة وغير شفافة. السطح الداخلي للعين عبارة عن غشاء رفيع يتراجع إلي الخلف ليغطي سطح العين. الرموش هي عبارة عن شعيرات قصيرة تنمو من حافة الجفن وتساعد علي حماية العين ، حيث أنها تعمل بمثابة حامي للعين. هناك أيضاً غدد صغيرة علي حافة الجفون تقوم بإفراز مواد دهنية تسهم في عدم تبخر الدموع من العين. |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|