خـاطرة تخطــــر على البال احيـانا صيفا شـتاء ربيعا خريفا هذا هو
حالنـا مع الطبيعـة العربية الي تغلب علينا صفتها وطبيعتها فينطق
الانسان منا بما يجول بخاطره مهما اختلفت الطبائع والميـول :
الصـــــيد في الــبرية هــــــــواية أزليـــة
احـــيان بالبــــارودة واحيــــان بالجنبية
الفــــأس في ميعـاده ما لي عنــــه غنيّة
والا العصـى ياسـاده تخـــدم بالميّة ميّـة
الليل ليا جاء واظلـم دور مســــاء هنيـة
جمّع طعامك واقعــد والضوء له شـعبية
شـب الحطب وقّـــاد فرحة من مغـــربية
دلة عليها بهـــــارن عالجمــر هي مغليّة
امرح بمقعد راســي الذيب يجــــي ليليّة
خل الزهاب مــزهّب لا تغفــــله دوريّــــة
تحمي لحالك نفسـك ما حــــد معك ورديّة
اذكر لربك وحـــــده فرضك معـك وقتيّــه
اذن وهـلّـل كـــــــبّر نفســك تكن مرضيّــه
تعش من صيد ايدك واشتو على الجمرية
النــاس بك تتـطارى يــــــا راعي الــبرية
مــوال يوصل لاهله لا كلمــــة عــــــبرية
هـات العلوم بوادي ليـــالي بــاريســـــيه
ليلك طويل مبجّــل محتـاج ســهرة حيـّة
انشد قصيد وطوّل معــــــاك للصبحيّــة
يا رحلة من رحله مجهــــولة الهـــويـة
تدريب في ميـدان نفس الفتى عصـرية
شـــبابنا متنعّـــم مــا يأكــل كبــــده نيّـه
مطاعم حاروبـارد مفتـوحه بالشـــــاميّة
منها فلافـــل شــــامي وفــول بالطعميّـة
لاريتهـــا متفـائل دائـم لهـــــــا فـاقيّـــة
ابو نبيل الطــاهي وابوالوفــــاء كـرميّه
يالله تعـين الراعي تصلــــح له الرعيّـه
========================