10-09-2011, 02:36 PM | #1 |
مشرفة
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 5,627
|
سيآحة فكر وخفقآت قلب [9]
السلام عليكم كم تمتلئ محطات حياتنا بصعاب تعترض طريقنا .. كم يقف أمام تحقيق رغباتنا عوائق تشعرنا بغصص الخوف من فقدانها نرى حولنا فتن شهوات و شبهات تتلاطم أمواجها حتى نظن أننا لابد غارقون نشعر بالغربة ونحن بين أهلنا و صحابنا حين نختلف عنهم في فكر أو مظهر فنخشى ألا نستطيع الثبات على منهج الاستقامة على الحق هناك .. تذرف دموع الخوف .. تتصاعد زفرات الحسرة .. تضيق الصدور المتسعة حتى تكاد تخنق قلوبا احتوتها وكادت الغفلة تقتل بسمات الرضى على شفاهنا ,, لكن .. حين وقعت العين على كتاب الذكر .. حين استعرض الفكر حروف الاعتصام بالله .. حين تفكر القلب في معاني الأذكار النبوية .. هنـا .. *** بدأ اللسان يردد بصدق استعانته بالله العليم الحكيم .. وبدأ العقل يشعر أنه بحفظ الله القوي الحفيظ .. هنـا .. *** تبدلت دموع الخوف إلى دموع الحب والشكر .. وتبدلت زفرات الحسرة إلى سكون الرجاء والأمل في الثبات والنصر .. وتبدل ضيق الصدر إلى سعة تكاد تحتوي الكون لتصلح ماييسر الله إصلاحه ؟ فمابالنا نغفل عن ذكر الله .. !!! وهو الماء الصافي الذي به بقاء الحياة السعيدة لقلوب الموحدين الساعين لرضى رب العالمين . ســـــــــــــــــــــــياحـة : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير من إعطاء الذهب والورق ، وأن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله ) الراوي: أبو الدرداء المحدث: البغوي - المصدر: شرح السنة - الصفحة أو الرقم: 3/66 خلاصة حكم المحدث: حسن يارب أسعدنا برضاك ،وأسعد بنا قلوباً تنقاد لطاعتك وتخشاك .. و يسر لنا الصبر و الحكمة وحسن الخلق . تحياتي همس الوجدان
__________________
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|